الأخبار الرئيســـيةباقة وجتقبسات إخباريةمدارس وأكاديميّات

لجنة أولياء الأمور المحلية تصدر بيانا بخصوص مدرسة النجاح طوماشين – باقة الغربية

وصل صحيفة وموقع القبس بيان من لجنة أولياء الأمور المحلية في باقة، بخصوص مدرسة النجاح طوماشين – باقة الغربية، حيث جاء فيه:

“بيان رقم 8”
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة “(متفق علية)
“مدرسة النجاح (طوماشين) جرح ينزف (מח”ט) حقيقي منقذ ومسعف”

نبذة تاريخية:
سنة 1999-2000 قامت بلدية باقة بتقسيم المدرسة الثانوية الشاملة الى مدرستين: الاولى انتقائية تقوم بامتحان الطلاب واخذ النخبة منهم اما المدرسة الثانية تأخذ البقية، مما أنتج في المدرسة الثانية شريحة طلاب محبطين بدون امل ولا مستقبل ولا رؤية ،ومدرسة تعيسة بكل مركباتها. (من أراد الاستزادة فليراجع تقرير لجنة الفحص التي تم تشكيلها زمن “فالد” سنة 2008).

منذ عشرين سنة ومدرسة النجاح بمسمياتها المختلفة في انحدار وضياع، وفي السنوات الأخيرة هذه المدرسة بسوء إدارتها وبانعدام التخصصات الحقيقية وشح الموارد بكل أنواعها سواء المهنية والمادية من مباني، ورشات، وأدوات لا تلبي أدنى احتياجات طلابها.
فكانت النتيجة الحتمية نسبة الغياب اليومي(التسرب) المذهلة.

يوم 07.04.19 قمت بإحصاء عدد الطلاب الذين وصلوا الى المدرسة: فكانت النتيجة المؤلمة أن 72 طالب من 246 حضروا الى المدرسة وتغييب 174 طالب !!فأين هم؟؟، 70% غياب اي من كل 10 طلاب يتغيب 7!! (علما انه في نفس اليوم كان هناك امتحان מגן رياضيات يبدأ الساعة 08:30) فقمت على الفور بالتواصل مع البلدية، ثم صباح اليوم التالي قمت بإبراق رسالة بريد الكتروني لرئيس البلدية شرحت هذا الامر الخطير من نسبة الغيابات وان هذا ليس حدث عابر بل يحدث كل يوم، كيف يعقل ان تدار مدرسة بهذا الشكل؟؟!! أصلا مع هكذا معطى هل يبقى من المدرسة شيء الا اسمها؟؟.
فقام رئيس البلدية بالمصادقة وتأكيد على ما هذه الكارثة بقوله:”עאמר צודק בכל מילה، חייבים לפעול”. !!

يوم 22.04.19- زار مدير عام وزارة المعارف ومدير لواء حيفا بلدية باقة شاركت في الاجتماع وفي كلمتي كممثل عن لجنة أولياء الأمور عرضت امام الحضور كارثة مدرسة النجاح واتفق الجميع ان الحل والمنقذ للطلاب وهو إقامة مركز تعليم تكنولوجي מרכז חינוך טכנולוגי (מח”ט) يحوي فروع تكنولوجية وتخصصات وورشات مزودة بكل المعدات والأدوات :كميكانيكا السيارات ، كهرباء بيوت وصناعة وغيرها من الفروع . وكذلك اجراء إصلاحات جذرية وحقيقية في المدرسة : يشمل تغيير إدارة واعداد طاقم معلمين مؤهلين الشيء الذي سيلبي احتياجات الطلاب، سيمنحهم التعليم والامل وستعلمون حرفة وعلى الأقل سيعيد الطلاب الى المدرسة.

أهلنا الكرام،
طلاب مدرسة النجاح هم من شريحة ما يسمى “فتيان في خطر” (נוער בסיכון) فكان واجباً ان يُستَثْمَر فيهم ويتلقوا أفضل رعاية ويوفر لهم أفضل إطار وأروع ومناخ تعليمي تربوي لا ان يلقى بهم في شبه مدرسة ليس بها ادنى مقومات النجاح بل الحياة: مباني قديمة مهملة ومهترئة في أجواء كئيبة كالسجون. فيكونوا لا قدر الله معرضين للانحدار الى العنف والمخدرات والجريمة. ماذا تتوقعون ممن يفرض عليه ان يكون في شبه مدرسة كهذه؟؟!!
70% غياب يومي (تسرب) في مدرسة يكشف كارثة خطيرة. أبنائنا في خطر بل كلنا في خطر!! وباقة في خطر عظيم!!
246 طالب ليس مجرد رقم فمن خلفهم أُسَر وامهات وإخوة، هؤلاء الفِتية من أبنائنا في أمَس الحاجةِ لإطار يحتضنهم يتلقون فيه التعليم او يتعلمون حِرفَة وصِنعة للمستقبل ويكونون مواطنين صالحين في المجتمع.
إن استمر حال المدرسة كما هو سنبكي دماً على تفريطنا وتضيعينا لهؤلاء الفتية، فمن هنا يبدأ العنف ويَستشري في المجتمع. !!!

بفضل الله تم مؤخراً الموافقة على إقامة مركز تعليم تكنولوجي (מח”ט) في مدرسة النجاح. وهنا لا بد من شكر كل من عمل وساهم ودعم للحصول على هذه الموافقة، يبقي التنفيذ والمتابعة.

ولهذا، ومن أجل متابعة إخراج المشروع الى حيز التنفيذ في المدرسة على ارض الواقع، طالبنا تحديد جلسات وإجراء جولة ميدانية مفصلة في المدرسة للوقوف على جاهزيتها والتأكد من توفير تراخيص الامان وكل ما يحتاجه أبنائنا مع افتتاح السنة الدراسية القريبة.
واقترحنا ان يكون أيام مفتوحة للطلاب والأهالي في 04.08.19 و 06.08.19 مثلاً ليتاح للطلاب التعرف على المدرسة بحلتها الجديدة والتسجيل للتخصصات وليتسنى تسويق المدرسة بدل الامتحانات المزمع إجرائها في المدارس الثانوية والتي يرفضها الطلاب والاهالي.

سنطلعكم على نتائج الجولة الميدانية ومدى تطبيق ال מח”ט ونتائج الأيام المفتوحة وجاهزية المدرسة في المنشور القادم بإذن الله.

يتبع….
وفقنا الله لما يحب ويرضى.

باحترام
رئيس لجنة أولياء الأمور المحلية-باقة الغربية
المهندس عامر عبد الله غنايم
26.07.19″

إلى هنا نص البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى