الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

فندق “جلال آغا” في إسطنبول يبتز فلسطينيي الـ 48

حذّر السيد أحمد محاميد من سكان مدينة أم الفحم من النزول في فندق “جلال آغا” باسطنبول، نظرا لتجربته المريرة – على حد وصفه – خلال فترة مكوثه فيه.

وجاء في رسالة من السيد المذكور لموقع القبس قال فيها :” إذا كنت تنوي السفر قريبا إلى إسطنبول وأوقعك القدر في فندق جلال آغا الواقع في منطقة الفاتح قرب محطة مترو فيزنجلار، فإنني أنصحك بإعادة حساباتك مع الفندق مرة أخرى، وذلك على ضوء التجربة المريرة التي عشتها مع عائلتي مدة 8 ليال ( مقسمة إلى مرحلتين، 4 ليال في كل مرحلة) في هذا الفندق.”

وأضاف :” حجزنا 4 غرف في الفندق بشروط متفق عليها مسبقا، وفي يوم وصولنا أخبرنا المدير المدعو “إيرول” بأنه من غير الممكن أن نتسلم الغرف التي حجزناها لعدم وجود غرف متاحة، وفي نفس الأثناء لاحظنا وجود الكثير من العائلات من عرب 48 يجلسون في ردهة الاستقبال دون أن يهتم بأمرهم أحد من عمال الفندق، وحين يسال أحدهم عن الوقت الذي سيتسلم فيه غرفته لا يحصل على جواب شاف، سألناهم عن المدة التي قضوها في الانتظار قبل وصولنا فقالوا إنهم هناك منذ ساعات طوال (بعضهم قال ساعتين وبعضهم الآخر أربع ساعات وخمس ساعات).”

وتابع :” قضينا نحن ما يزيد عن أربع ساعات دون نتيجة، لتبدأ بعدها مرحلة الابتزاز عن طريق محاولة إقناعنا بقبول النزول في فنادق أخرى (أقل جودة طبعا) ينسقها لنا الفندق، رفضنا العرض ليجبرونا في النهاية على القبول بثلاث غرف بدل 4 غرف وبوضع محرج حيث لم نكن كلنا محارم من الدرجة الأولى، وقبل مغادرتنا الفندق في المرحلة الأولى اشترطنا عليهم توفير عدد الغرف المتفق عليه عند عودتنا، وللتأكيد اتصلنا بهم وأكدنا أننا في الطريق إلى الفندق فقالوا إن الغرف جاهزة في انتظارنا، وعند وصولنا إلى الفندق فوجئنا بنفس المعاملة السيئة من التنكر للاتفاق، بل وكان الأسوأ أننا أٌجبرنا على النزول في فندق آخر رغم إبرازنا لمستندات طبية تفيد بأن اثنين منا تلقوا العلاج في المستشفى وحالتهما الصحية لا تسمح بإبقائهما في صالة الاستقبال لمدة طويلة حيث يجب أن يستريحا في السرير، كما أٌجبرت غيرنا من عائلات عرب 48 على قبول إملاءات الفندق مضطرين.”

وأكمل قائلا:” لما تحرينا عن السبب في حصول مثل هذا الأمر تبين لنا أن إدارة الفندق تحجز الغرفة ذاتها لأكثر من شخص في نفس الوقت، ثم تسكّن فيها الشخص الذي يدفع ثمنا أعلى، ولا يخفى على أحد أننا لا نستطيع منافسة الخليجيين -مع احترامنا لإخوتنا الخليجيين طبعا- في هذا المجال.”

وختم محاميد بالتنويه ” أنه لم نتلق أي تعويضا عن الغرفة الرابعة، كما أنه نتيجة الإهمال وعدم الاكتراث للحالة الصحية فقدَ أحد أفراد العائلة وعيه في مطار بن غوريون ونقل إلى المشفى من مكان هبوط الطائرة بسيارة الإسعاف وبقي في المشفى مدة يومين.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى