طمرة: الإفراج عن محمد ذياب وتحويله للحبس المنزلي 5 أيام
جرى ظهر اليوم الأربعاء، إطلاق سراح الشاب محمد ذياب (24 عاما) من مدينة طمرة، بعد اعتقاله فجر اليومواقتحام قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات لمنزل العائلة والعبث بمحتوياته.
وقال المحامي عمر خمايسي، وقد واكب ملف الاعتقال، إنه “جرى التحقيق مع محمد على خلفية ارتباطه بالمسجد الأقصى وزياراته الدائمة للصلاة فيه، وزعموا أنه ينتمي لمجموعة تسمى “شباب الأقصى”، وقد نفى محمد صلته بأي نشاط أو مجموعات، وفق ادعاء الشرطة والمخابرات، وجرى تسريحه وتحويله للحبس المنزلي لمدة 5 أيام”.
وأشار خمايسي إلى أن “هذه الاعتقالات التعسفية التي تجري للعديد من الشبان وسط محاولات ترويعهم وأهاليهم في ساعات الليل، تهدف فيما يبدو إلى تهديد الشبان وثنيهم عن التواصل مع المسجد الأقصى المبارك، لذلك تساق مزاعم واهية لا تستند إلى شيء قانوني، بعد كل اعتقال، وهذا من أشكال الملاحقات السياسية والتضييق الذي تمارسه السلطات ضد أبناء الداخل الفلسطيني”.
في وقت سابق، اعتبر أمين ذياب، شقيق محمد، أن عملية اعتقال أخيه تعكس العقلية الأمنية التي تتعاطى من خلالها قوات الشرطة والأمن مع المواطنين العرب.
وأضاف: “كان يمكن استدعاء شقيقي بطريقة حضارية خلال ساعات النهار للتحقيق، ولا أرى سببا لهذا الأسلوب في اقتحام منزلنا بهذا العديد الكبير من أفراد الشرطة والأمن ترافقهم كلاب، ولكن واضح أنهم يريدون قبيل كل اعتقال او تحقيق بث الرعب وأجواء الخوف بيننا دون مراعاة لأي حقوق إنسانية”.