فلسطينيو سورية في جزيرة كريت اليونانية يشكون سوء أحوالهم المعيشية والخدمية
يعيش حوالي 300 لاجئ فلسطيني سوري في جزيرة كريت اليونانية معيشية وخدمية واستشفائية قاسية بعد أن قامت الحكومة اليونانية بإيقاف إعطاء اللاجئين وطالبي اللجوء فيها أرقام الضمان الاجتماعي الآمكا (AMKA)، الأمر الذي انعكس سلباً على الفلسطيني السوري واللاجئين من جنسيات وجعلهم محرومين من المساعدات الاجتماعية الضرورية كالإقامة والتأمين والرعاية الطبية.
وكان وزير العمل اليوناني، ج. فروتسيس، شرع يوم 11 يوليو 2019 بلغاء تعميم كان يبسط إجراءات حصول بما المهاجرين والمتقدمين للحماية الدولية واللاجئين غير المصحوبين على أرقام الأمكا (AMKA)، وذلك في خطوة للتضييق عليهم ودفعهم لمغادرة اليونان.
هذا ويسهل الحصول على أرقام الضمان الاجتماعي الآمكا (AMKA) وصول هؤلاء اللاجئين إلى السلع والحقوق الأساسية (الصحة والتعليم والعمل) وبالتالي تمكينهم من الاندماج بشكل أكثر سلاسة في المجتمع اليوناني.
وكانت دائرة الهجرة اليونانية أعلنت في وقت سابق أنها ستطرد اللاجئين الحاصلين على إقامات يونانية منذ تاريخ 31-07-2017 من المنازل الذي يعيشون فيها، والتي يتم سدادها بواسطة أموال أوروبية، والعمل على قطع رواتبهم بعد 3 أشهر.
يقدر عدد العالقين من فلسطينيي سورية في اليونان بحوالي (4000) لاجئ غالبيتهم يتواجدون في الجزر “لسبوس – متليني – خيوس – ليروس – كوس ” بينهم عائلات وأطفال ونساء ومسنون، ويتوزعون على مخيمات اللاجئين بعضهم يسكن في خيم والآخر في صالات كبيرة أو كرافانات.