فقط %13 من المواطنين العرب يتنقلون يوميا بالحافلات
يفضل أكثر من الناس الاستعمال اليومي للمركبة الخصوصية، ويسافرون أقل فأقل في وسائط المواصلات العمومية؛ هكذا يتبين من استطلاع للرأي أجرته جمعية أور ياروك بواسطة المعهد البحثي “مأغار موحوت”. حيث يقوم %13 فقط من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع العربي بالاستعمال اليومي للباص.
ويتبين كذلك من الاستطلاع للرأي في المجتمع العربي:
· يفيد %80 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع العربي بأنهم يصلون من مكان إلى مكان بواسطة مركبة خصوصية؛ وفي مقابلهم يستعمل %13 فقط الباص.
· إدّعى %31 من المطروح عليهم الأسئلة بأنه لا تتوفر هناك مواصلات عمومية من بيتهم إلى مكان العمل أو الدراسات.
· قال %56 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع العربي إنهم لا يستعملون المواصلات العمومية لأنهم لا يريدون الاضطرار إلى التقيد بجداولها الزمنية، وذكر %31 أن المواصلات العمومية ليست مريحة لهم.
· كان %72 ليريدون السفر بالمواصلات العمومية لو كانت متوفرة ومتميزة بالمنالية ومريحة.
· يعتقد %28 أن الباص أكثر أمانا، ويعتقد %29 أن المركبة الخصوصية أكثر أمانا، ويعتقد %25 أن كليْهما آمنان بنفس الدرجة.
إيريز كيتا مدير عام جمعية أور ياروك: “حتى التكدسات المرورية وزحمات السير التي لا تُحتمل لا تدفع الناس إلى إبقاء المركبة الخصوصية في البيت واستعمال الباص. وأهملت الدولة خلال سنوات موضوع نقليات الجماهير فهذا يؤدي إلى النتائج التي يؤدي إليها- يعبر ناس عن عدم ثقتهم بالمواصلات العمومية ويتجنبون استعمالها يوميا. ويلزم وزارة المواصلات والسلامة في الطرق الزيادة من الاستثمار في المواصلات العمومية على حساب الاستثمار في المركبات الخصوصية من أجل سدّ الفجوة الكبيرة مع الدول الغربية. وكلما ننجح في دفع أكثر فأكثر من الناس إلى الانتقال من المركبة الخصوصية إلى المواصلات العمومية، سنوفر للنظام الاقتصادي في البلاد في الكثير من المال، وسنحسن جودة الهواء الذي نستنشقه وسنقلل أيضا من حوادث الطرق”.
كيف يتنقل الناس؟ تفضل الأغلبية المركبة الخصوصية
· يفيد %80 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع العربي بأنهم يصلون من مكان إلى مكان بواسطة مركبة خصوصية؛ وفي مقابلهم يستعمل %13 فقط الباص.
· يفيد %65 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع اليهودي بأنهم يصلون من مكان إلى مكان بواسطة مركبة خصوصية؛ وفي مقابلهم يستعمل %23 فقط الباص.
حين طُرِح عليهم السؤال هل تتوفر هناك مواصلات عمومية من البيت إلى مكان العمل أو الدراسات:
· إدّعى %31 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع العربي بأنه لا تتوفر هناك مواصلات عمومية من بيتهم إلى مكان العمل أو الدراسات.
· إدّعى %29 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع اليهودي بأنه لا تتوفر هناك مواصلات عمومية من بيتهم إلى مكان العمل أو الدراسات.
والأسباب؟ تكون المواصلات العمومية غير مريحة ومقيِّدة:
· قال %56 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع العربي إنهم لا يريدون الاضطرار إلى التقيد بالجداول الزمنية للمواصلات العمومية، وذكر %31 أن المواصلات العمومية ليست مريحة لهم.
· قال %47 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع اليهودي إنهم لا يريدون الاضطرار إلى التقيد بالجداول الزمنية للمواصلات العمومية، وذكر %36 أن المواصلات العمومية ليست مريحة لهم.
طموحات: تريد الأغلبية الكبرى- إذا كانت هناك مواصلات عمومية متوفرة وقابلة للاستعمال ومريحة من البيت إلى العمل فسأسافر بها
أعرب أغلية المجيبين على الأسئلة في عموم المناطق عن الاستعداد لتفضيل المواصلات العمومية كوسائط النقل المستعمَلة من قبلهم، شريطة كونها تشغَّل بانتظام وعلى مدى عالٍ لتواتر وسائط النقل بالقرب من بيوتهم.
· المجتمع العربي- كان %72 ليريدون السفر بالمواصلات العمومية لو كانت متوفرة ومتميزة بالمنالية ومريحة.
· المجتمع اليهودي- كان %70 ليريدون السفر بالمواصلات العمومية لو كانت متوفرة ومتميزة بالمنالية ومريحة.
كيفية النظر إلى مدى الأمان: يكون الباص أكثر أمانا من المركبة الخصوصية
· المجتمع العربي- يعتقد %28 أن الباص أكثر أمانا، ويعتقد %29 أن المركبة الخصوصية أكثر أمانا، ويعتقد %25 أن كليْهما آمنان بنفس الدرجة.
· المجتمع اليهودي- يعتقد %42 أن الباص أكثر أمانا، ويعتقد %18 أن المركبة الخصوصية أكثر أمانا، ويعتقد %30 أن كليْهما آمنان بنفس الدرجة.
أُجريَ البحث خلال شهر آب 2018 من خلال استطلاع إنترنتي للرأي لدى مجموعة إنسانية ثابتة متعددة المشاركين من 501 رجال ونساء بأعمار 18 وما فوق، يشكلون عينة قطرية نموذجية من إجمالي السكان اليهود في دولة إسرائيل. ويكون خطأ المعاينة بالنسبة للتقديرات المختلفة هو %4.4.