طالبان من باقة: مستقبلنا يضيع بسبب عدم قبولنا في المدارس، أم أحدهما: نفسيّة ابني تحطمت
ما زال طالبان من باقة الغربية بلا اطار تعليمي منذ افتتاح العام الدّراسي الجديد، وهما ينتظران عودتهما للدراسة، حيث أشارا الى أن مستقبلهما يضيع بسبب اهمال قضيتهما.
الطّالب عبد الكريم خالد بيادسة في الصّف العاشر تمّ رفضه في مدرسة ابن سينا، وما زال ينتظر بأن يكون مع زملائه في المدرسة التي يرغب الدّراسة فيها، الا أن جميع المحاولات أمام الجهات المسؤولة ترفض مساعدته وتلبية رغباته.
خالد بيادسة؛ والد الطّالب قال: “هناك حالة احباط شديدة بسبب عدم التّجاوب معنا، فإبني ما زال مصرًا على أن يدرس في مدرسة ابن سينا، لكن ادارة المدرسة والبلدية وقسم المعارف والتّفتيش يضربون بعرض الحائط ولا يعيرون أي اهتمام لما قد يصيب ابني من اذى بسبب هذا التّعامل”.
وأكمل: ” لا أفهم ما هو سرّ هذا التّعامل الذي أعتبره غير قانوني. فالوقت يضيع وابني هو الضّحية”.
أم طالب آخر توجهت الينا وقالت: ” بعد محاولات عديدة مع البلدية ومدير مدرسة الأندلس لم يقبلوا ابني المترفع للصّف العاشر في المدرسه عندهم، فقد طرقت جميع الأبواب ولا حياة لمن تنادي. للأسف ابني يجلس في البيت اسبوعين ولا أحد مهتم رغم كلّ الجهود التي نقوم بها، حتى التّفتيش في وزارة التّربية والتّعليم قالوا لنا أنّه لا دخل لهم بالطّلاب، وان أمرهم يتعلق بالبلدية”.
وأكلمت الأم: ” حياتنا انقلبت هذه الفترة، ولم يبقى أمامنا ما نفعله، فإبني طالب خلوق ومهذب لكنهم يرفضونه بسبب تحصيله، الّا أن هذا المبرر ليس في مكانه اذ أن هذه التّصنيفات فقط تهدم اجيالاً كثيرة، فبدلاً من دعم الطّلبة وتقويتهم يتمّ دبّ اليأس والإحباط بداخلهم”.
هذا وقد تم التوجه منذ أيام لبلدية باقة الغربية للحصول على تعقيب ولم يرد أي ردّ منهم بتاتًا.