المتابعة تدعو لمظاهرات في مختلف البلدات ضد عدوان على القدس والاقصى وغزة وجريمة اغتيال شهيد اللد
دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في ختام اجتماعها الطارئ ظهر اليوم الثلاثاء في الناصرة، كافة مركّبات لجنة المتابعة واللجان الشعبية وكل القوى الوطنية، للمبادرة الى تظاهرات ومظاهرات وحدوية اليوم ضد جرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمجزرة الدائرة في قطاع غزة، وضد جريمة اغتيال الشهيد الشاب موسى حسونة من مدينة اللد الليلة الماضية، برصاص أحد المستوطنين الإرهابيين.
وكانت سكرتارية المتابعة قد عقدت اجتماعا طارئا ظهر اليوم، على ضوء اغتيال الشهيد الشاب موسى حسونة، ومجزرة الاحتلال المستمرة في قطاع غزة، وعلى ضوء استفحال العدوان المستمر منذ أيام طويلة على المسجد الأقصى المبارك، وعلى حي الشيخ جراح، باستخدام عصابات المستوطنين الإرهابية، وبموازاة جيش الاحتلال في الحي.
وقد افتتح الاجتماع بدقيقة صمت وقراءة الفاتحة اجلالا لذكرى شهيد اللد وكافة شهداء شعبنا. وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن جريمة اغتيال الشاب الشهيد موسى حسونة، يؤكد خطورة المرحلة التي نعيشها، فمن ارتكب الجريمة هو أحد المستوطنين القابعين في أحد المعاهد الدينية اليهودية، التي تستقدم عناصر من عصابات المستوطنين في الضفة، ليزرعوها في مدننا التاريخية مثل عكا ويافا واللد.
وقال بركة، إن العدوان المستمر على المسجد الأقصى المبارك واستهداف المصلين حتى داخل المسجد القبلي، يدل على وحشية الاحتلال وجنوده، الذين يتلقون أوامر مباشرة من رأس الهرم الحاكم، وأولهم بنيامين نتنياهو. كما حذر من تصاعد العدوان على قطاع غزة، والمجزرة الدائرة هناك.
وبشأن الشيخ جراح، قال بركة، لإن المتابعة قررت اجراء مظاهرة قطرية في الحي، ولكن الموعد مرتبط بقرار مع أهالي الحي، ولهذا جاء الاقتراح الى ما بعد العيد.
وحيّت المتابعة عشرات ألوف وحتى مئات ألوف جماهير شعبنا في الداخل، على التفاعل الزخم في شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك وفي كافة المظاهرات والتظاهرات الدائرة في الأيام الأخيرة في الشيخ جراح وفي قرانا ومدننا، ودان عدوان الأجهزة “الأمنية” الإسرائيلية على هذه المظاهرات، وحيا المتعقلين والمصابين.
وقال بركة، إنه بعد التشاور مع مركّبات المتابعة، فإن الاضراب العام مطروح على جدول الأعمال، ولكن في ظل العيد المقبل علينا، واغلاق كل المرافق أصلا، فإن موضوع الاضراب يبقى مطروحا لاحقا، وكذا بالنسبة لمظاهرة قطرية.
وجرى نقاش وتداول في الاقتراحات واتخذت القرارات التالية:
– تعبر لجنة المتابعة عن غضبها على جريمة اغتيال الشاب موسى حسونة من اللد، وترى أن المجرم الأساس هو حكومة إسرائيل ورئيسها ومخابراتها، بمنحهم الدعم الكامل لعصابات المستوطنين المسلحة لارتكبا جرائم ضد كل من هو عربي.
– ترى المتابعة أن حكومة الاحتلال ماضية نحو التصعيد وشن حرب شاملة على شعبنا في جميع أماكن تواجده، من خلال الجرائم في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح والقدس عامة. والجرائم المستمرة في قطاع غزة، فالجريمة قائمة أصلا بالحصار التجويعي ضد شعبنا هناك.
– تدعو لجنة المتابعة الى اوسع مشاركة شعبية في جنازة الشهيد موسى حسونة لتتحول الى صرخة شعب باسره.
– تدعو لجنة المتابعة كافة مركّبات المتابعة واللجان الشعبية والقوى الوطنية للاستمرار في تنظيم التظاهرات والمظاهرات اليوم الثلاثاء في الساعة التاسعة والنصف، ضد العدوان على القدس والمسجد الأقصى وقطاع غزة، وردا على جريمة اغتيال الشاب الشهيد موسى حسونة. ودعت المتابعة الى تأكيد هذه المظاهرات على التمسك بالبوصلة السياسية، بوصلة فلسطين والقدس. ودعت للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة في البلدات العربية.
وحذرت من أي اعتداء من الأجهزة البوليسية والمخابراتية على جماهيرنا الغاضبة.
– تؤكد المتابعة وقوفها الى جانب كافة المعتقلين، وتحيي المحامين الذين باشروا للتطوع، وتدعو المحامين الى تجند أوسع للدفاع عن كافة المعتقلين.
– تدعو المتابعة الى تكثيف شد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك، وتشكيل الوفود لزيارة حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، على مدى الأيام المقبلة.
تدعو لجنة المتابعة الى التدفق على الشيخ جراح في مظاهرة قطرية جبارة بعد تحديد موعدها من قبل لجنة حي الشيخ جراح بعد العيد
– تبقى لجنة المتابعة في حالة انعقاد دائم، لمرافقة التطورات.