الأخبار الرئيســـيةانتخابات 2019باقة وجتقبسات إخبارية

جت: السيّد محمد عبد القادر خلف يعلن ترشحه لرئاسة المجلس المحلي

نشر مؤخرا السيد محمد عبد القادر خلف عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بيانا أعلن فيه ترشيح نفسه لرئاسة المجلس المحلي في الإنتخابات المقبلة،

وجاء في البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ

(سورة القصص)

بيان رقم (1)

أهالي بلدنا الكرام في جت:

لقد مرت بلدنا بالسنين الأخيرة بتجارب سياسية واجتماعية حرجة قد أدت لصياغة تساؤلات عميقة عن واجباتنا اتجاه انفسنا واتجاه مستقبل أبناءنا الذي أصبح للأسف رهينة للماضي وأخطاءه. بهذه الظروف وهذا التوقيت علينا ألا نتهرب من مسؤولية محاسبة أنفسنا التي أدت بمجتمعنا بالتمسك بالتعصب للذات ودعم هذا التعصب بالعصبية القبلية ثم تتويج هذا التعصب بازدياد العنف في مجتمعنا بعد أن اندمج التعصب القبلي والأنانية مع التنافس المادي وحب المال متجاهلين أهمية التمسك بقيمنا وأخلاقنا والوفاء بالعهد وشرف الكلمة.

أهالي بلدنا الحبيب:

لم تعد الشعارات الدينية أو الوطنية تكفي للتعبير عن حاجات مجتمعنا وأبناءنا الذين يحتاجون الى أكثر من ذلك من رعاية ورؤية كل واحد منهم بهمومه وقضاياه. للأسف المعركة الأنتخابية في بلدنا ومجتمعنا عامة أصبحت بين المال والمال مستغلة العصبية القبلية وأحيانا الشعارات الدينية, واذا سكتنا على ذلك سنحصد مزيدا من خيبات الأمل وتراكم اكثر للعنف على المدى البعيد. بناء على ذلك وبأمكانياتي المتواضعة أعلن عن ترشيح نفسي لرئاسة مجلس جت المحلي ضاربا العصبية القبلية وجميع مظاهر التخلف الأجتماعي بعرض الحائط.

شعبنا…

لا يمكننا أن نرى أو نشعر بصفقات انتخابية على حساب حضارتنا وثقافتنا ونقف متفرجين أو مشاركين. نحن نستحق أكثر من التعصب القبلي أو الوعود المجربة والتي تعود على نفسها. كما أني أدعو جميع أبناءنا وشبابنا أن يكونوا أحرارا بفكرهم وعدم التقوقع بالأطر القبلية التي تقود مجتمعنا الى مزيد من العنف والتفكك. كما أننا نؤكد أن الشعوب هي التي تصنع قادتها الحقيقيين ان صدقت وليس مالهم أو طاغوتهم.

عاش شعبنا

عاش شبابنا أحرارا بأوطانهم

ابن ال هذا الشعب

محمد عبد القادر خلف

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى