يستدل من المعطيات المتوفرة لدى مجلس التعليم العالي، ان السنة الدراسية الجامعية الجديدة (1/11) تتميز بارتفاع عدد الطلاب (وباكثرية للطالبات)، حيث يبلغ عددهم الإجمالي (313) ألفاً و(600) طالب، يدرسون في (61) مؤسسة اكاديمية إسرائيلية.
ويبلغ عدد الطلاب الدارسين لتحصيل اللقب الأول (236) ألفاً و (450) طالباً، ولتحصيل اللقب الثاني – (64) ألفاً و (180) طالباً، بينما يبلغ عدد الدارسين لتحصيل اللقب الثالث (الدكتوراه) (11) ألفاً و (870) طالباً .
وتشكل الطالبات نسبة 60% من مجمل الطلاب، ولهن الغالبية في أوساط الدارسين لتحصيل جميع الألقاب: 58% من طلاب اللقب الأول، و63% من طلاب اللقب الثاني، و53% من طلاب اللقب الثالث.
تراجع في علوم المجتمع والقانون
وفي السنوات العشر الأخيرة تضاعف عدد طالبات اللقب الأول في علوم الحاسوب والرياضيات والاحصاء، حيث يبلغ عددهن هذا العام خمسة آلاف و (602) طالبة. كما سجلت زيادة في عدد طالبات الهندسة: من ثمانية آلاف و (581) طالبة الى عشرة آلاف و (389) طالبة. وبالمقابل تراجع عدد طالبات العلوم الاجتماعية من (27) ألفاً و (222) طالبة قبل عشر سنوات، الى (23)ألفاً و (759) طالبة حالياً، كما تراجع عدد طالبات القانون والمحاماة من سبعة آلاف و (695) طالبة، الى ستة آلاف و (585) طالبة.
“قفزة عربية”
وفي المجتمع العربي تضاعف عدد الطلاب الجامعيين خلال السنوات العشر الأخيرة، ويتجاوز عددهم هذا العام الخمسين ألف طالب وطالبة.
وتبلغ الزيادة في عدد الطلاب العرب الدارسين لتحصيل اللقب الأول 95%، ولتحصيل اللقب الثاني 224%، وللقب الثالث – 118%. ويعزو مجلس التعليم العالي هذه الزيادة الى خطته الشاملة المتبعة منذ ثماني سنوات، بدءاً من المرحلة الثانوية، وحتى التعليم الجامعي بمختلف مراحله.
أما المسار التعليمي الاكاديمي الأوسع عموماً في الجامعات والكليات الإسرائيلية هذا العام، فهو الدراسات لمواضيع الهندسة المختلفة، ولعلوم الحاسوب والرياضيات، حيث يبلغ العدد الإجمالي لطلاب هذه المواضيع (51) ألفاً و (821) طالباً. ويصبح عدد طلاب مواضيع الهندسة هذا العام – ولأول مرة منذ عشرات السنوات – أعلى من عدد طلاب العلوم الاجتماعية، حيث يبلغ عددهم (35) ألفاً و (41) طالباً – مقابل (34) ألفاً و (324) طالباً وطالبة للعلوم الاجتماعية.
