ارتفاع في عدد ضحايا الدراجات الكهربائية و 4% فقط يستعملون الخوذة من العرب
قتل على الشوارع في البلاد هذا العام نتيجة حوادث الطرق عموما 276 شخص مقابل 239 في العام المنصرم، ومنذ 2014 وحتى عام 2019 هناك ارتفاع في حوادث السير التي فيها دراجة كهربائية، ومقابل ذلك هناك انخفاض بالدراجات الهوائية وعدد القتلى ما يظهر ان الشباب انتقلت من استعمال الدراجة الهوائية الى الدراجة الكهربائية التي أصبحت بديل عن السيارة، في البداية كانت عبارة عن هواية ولكن تحولت الى بديل عن السيارة ومنذ الأول من أيلول السنة الحالية أصبح هناك قوانين صارمة بالنسبة لاستعمال الدراجة الهوائية. وعلى الرغم من ذلك فان ضحايا الدراجات الكهربائية في ارتفاع منذ 2014 وحتى اليوم.
قتيل واحد في 2014 و16 قتيل في 2018
الخبير في حوادث الطرق إبراهيم سويطي تحدث قائلا: منذ عام 2019-2014 جرى 4558 حادث سير تواجدت فيها الدراجات الكهربائية اما بالنسبة للإصابات الناتجة عن استعمال الدراجة الكهربائية فهي 344 إصابة منذ عام 2017-2014، اما بالنسبة للإصابات البالغة فكان هناك ارتفاع ملحوظ خلال هذه السنوات، خلال عام 2014 كان هناك 68 إصابة بالغة وعام 2017 وصل عدد الإصابات البالغة الى 252 إصابة بالغة، اما بالنسبة لعدد القتلى فقد وصل عدد القتلى في 2014 الى قتيل واحد بينما وصل عدد القتلى في 2018 الى 16 قتيل على دراجة كهربائية ما يشكل فارقا وارتفاعا ملحوظا في عدد حوادث الدراجات والقتلى.
وتابع مفسرا: الدراجة الكهربائية تعرف باسم الدراجة الالكترونية مهي مع محرك كهربائي متكامل، ما يقارب ال 500 مليون مواطن في الاتحاد الأوروبي يستعملون الدراجة الكهربائية ويحصلون على تمويل لشرائها مثل النرويج التي تعطي منحة بقدر 600 دولار لشراء الدراجة الكهربائية وفي لندن تم رصد مبلغ 770 مليون لتجهيز بنية تحتية مناسبة للدراجات الكهربائية. اما لدينا فقامت بعض البلديات اليهودية بأنشاء مسار خاص للدراجات الكهربائية اما في القرى والمدن العربية فلم يأخذ الامر حيزا او اهتمام علما ان تجهيز البنية التحتية امر مهم جدا.
4% فقط من العرب يستعملون خوذة الرأس مقابل 10% من اليهود
وتابع: نحن نتعامل مع الدراجة الكهربائية من خلال شقين الأول هو تجهيز بنية تحتية مناسبة للدراجات الكهربائية بالمقابل التربية المرورية الصحيحة بما يتعلق بموضوع استعمال الدراجة الكهربائية واستغلال فوائدها بالشكل الصحيح، الدراجة الكهربائية لا تلوث البيئة والامر يتعلق بكيفية التعامل معها لهذا السبب هناك قوانين جديدة منها استعمال الخوذة الذي اصبح الزامي منذ شهرين وكل شخص يقود دراجة كهربائية بدون خوذة الرأس يخالف بقيمة 250 شيكل، لان معظم الإصابات في حوادث الدراجة الهوائية تكون في الرأس لذلك فان عدم استعمال الخوذة يسبب إصابة بالغة حاصة في منطقة الرأس، وللأسف فان 4% فقط من العرب يستعملون خوذة الرأس مقابل 10% من اليهود، سائق الدراجة الكهربائية ملزم أيضا بكل قوانين السير لهذا العام أيضا تم رفع السن الذي يسمح فيه ركوب الدراجة الهوائية الى ما فوق ال16 عام بعد ان يقوم بإجراء امتحان قيادة نظري ودورة استكمال لعدة أيام، وبالنسبة لجيل دون 16 عام يتم مصادرة الدراجة من قبل الشرطة والقانون لن يتساهل مع الاهل في هذه الحالة. هناك أيضا معايير بالنسبة الى استعمال الدراجة الكهربائية منها ان الشرطة المحدد لا يجب ان ترتفع عن 25 كيلو متر في الساعة لذلك فان كل مكان يبيع دراجات كهربائية تصل سرعتها الى أكثر من السرعة المحددة فهو معرض لعقوبة غرامية كبيرة تصل الى اكثر من 10000 شاقل، مهم ان نشير.
وقدم سويطي نصائح للأهل مشيرا الى ان قيادة أولادهم لدراجة وهم تحت ال 16 عاما هو امر مخالف للقانون وهو امر مركزي في التربية المرورية لأنه في حال وقوع أي حادث فان الاهل مسؤولون عن ابنهم لانهم سمحوا له بقيادة الدراجة الكهربائية،