“الرصاص المنسي في الحقائب” يورط الإسرائيليين في مختلف دول العالم
على الرغم من إرشادات وتحذيرات وزارة الخارجية الإسرائيلية لمواطنيها المسافرين الى الخارج، من المخاطر المترتبة على وجود حبات رصاص أو كل ما له علاقة بالسلاح في حقائبهم – إلاّ أن هذه الظاهرة لم تنقطع، وأودت بعدد من الإسرائيليين الى أروقة المحاكم وغياهب السجون في عدة دول.
ومؤخراً انضم الى هذه القائمة ستة إسرائيليين، حيث أوقفت السلطات المصرية في معبر طابا الحدودي أربعة أشخاص عثرت في حقائبهم على حبات رصاص، وعلى مسدس وباغة(“مشط”) للذخيرة.
وتراوحت مدة توقيف الأربعة ما بين بضع ساعات وحتى يومين، وانتهى الأمر بتغريمهم وطردهم الى إسرائيل. ولولا تدخل القنصل الإسرائيلي في القاهرة، دودو بن خليفا، في قضية الموقوفين – لكانت العواقب والعقوبات أشد – حسبما أفاد مسؤول في وزارة الخارجية .
كذلك، سجلت مؤخراً حادثتا توقيف مواطنين إسرائيليين اثنين، في العاصمة الجورجية – تبيليسي – وفي العاصمة الهندية – نيودلهي – بعد العثور على حبات رصاص في حقائبهما، ومن حسن حظهما ان سلطات الدولتين اكتفت بالتحقيق معهما، ومن ثم أفرجت عنهما.
وفي أعقاب هذه الحوادث، كررت وزارة الخارجية ارشاداتها وتحذيراتها، تجنباً لعواقب أشد .