الأخبار الرئيســـيةانتخابات 2019باقة وجتقبسات إخبارية

الثلاثاء القادم: باقة الغربية وجت، تلتقيان في عرس انتخابي

أيام تفصل المواطن الجتي عن حسم الصندوق لانتخابات رئاسة وعضوية المجلس المحلي والتي ستجري الثلاثاء القادم، إذ سيكون حسم الصندوق من الجولة الأولى لتحديد معالم الإدارة الجديدة، حيث يتنافس على رئاسة مجلس جت المحلي كل من الرئيس الحالي المحامي محمد طاهر وتد، والرئيس السابق المربي خالد غرة.

كما وتتنافس 9 قوائم للعضوية على 11 مقعدا.

وفي جت 8,465 صاحب حق اقتراع، سيتم توزيعها على 13 صندوق اقتراع ووضعها في 4 مقرات انتخابية بالمدارس المختلفة بالقرية.

وكانت الجولة الثانية من انتخابات رئاسة مجلس جت عام 2015 والتي شهدت نسبة تصويت 78% قد أسفرت عن فوز المحامي محمد وتد بفارق عشرات الأصوات، إذ حصل المحامي محمد وتد حصل على 3,193 صوتا مقابل 3,049 للمربي خالد غرة.

وفي حديث لمراسل صحيفة وموقع القبس مع المرشح رئيس المجلس المحلي المحامي محمد طاهر وتد، حيث وجه رسالة للناخب في جت قائلا:

“أهلي واحبتي في جتّنا الغالية:
أتوجه اليكم أهلي ونحن على بعد أيام قليلة من يوم الانتخابات، بأن نواصل المحافظة على العلاقات الأخوية والقرابة والجيرة والنسب، ولتبقى جتّنا عائلة واحدة موحدة. فجتنا ملك للجميع”.

وتابع بقوله: “اهلي في جتّنا الحبيب:
لقد قمت بخدمة بلدنا بكل تفان وإخلاص حاملاً الأمانة التي كلفتموني إياها وأشهد الله أن أواصل عملي بكل قوة استمدها منكم وبكم. جتنا بحاجة ماسة الى قيادة توصل الليل بالنهار بمهنية مدركة احتياجات الشرائح الجتّية كلها وبكل مجالاتها”.

وأسهب في حديثه: “في الأربع سنوات الماضية حقّقنا نجاحات وانجازات غير مسبوقة وبدأنا مشاريع مستقبلية ومخططات ذات رؤيا عصرية وحبي لجت وانتمائي الخالص لها يزيدني إرادة واياكم ان نكمل سوية مسيرة العمران والبناء”.

وختم بقوله: “وهنا اناشدكم اهلي بالحفاظ على أجواء المحبة والاحترام يوم الانتخابات، ولنرسم جتّنا التي نريدها جميعاً فالانتخابات يوم وحياتنا دوم ان شاء الله”.

بدوره، قال المربي خالد غرة المرشح لرئاسة المجلس المحلي في جت لمراسلنا، موجها رسالته للناخب الجتي:
“اخواني اخواتي ابنائي وبناتي…

عرضنا عليكم في الأسابيع الاخيرة بعضا من نتاج اعمالنا ومشاريعنا التي نفذناها خلال دورتنا الرئاسية السابقة، كما شاركناكم مشاريعنا ورؤيتنا المستقبلية وسنقوم بتنفيذها بإذن الله وإرادته.

بالإضافة لعرضنا حقائق وراء الكثير من الأمور التي لم تكن واضحة للمواطن الجتي، بسبب الدعاية القوية على مدار السنوات الاخيرة”.

وتابع بقوله: “أهلنا الكرام، اخترنا أن نحمل لواء الخير وجعلناه دربًا نسير عليه، وإتخذنا الصدق والامانة عهدًا علينا،
نصدقكم بالقول ونحفظ الامانة الملقاة على أكتافنا”.

وتابع: “لأجل نسائنا رجالنا ومستقبل ابنائنا، لأجل مدارسنا، لأجل البيت والمسكن، لأجل التخطيط المهني الصحيح، ولأجل العلم والتعليم، لنكن معاً، صوتنا موحد ضمن عائلة جت الكبيرة الموحدة”.

ثم ختم بقوله: “اهلنا احبابنا، يوم الحسم يقترب وقلوبنا للتغيير والعودة للتعمير والإعمار تواقة. نحن على موعد مع الفوز والنجاح، بإذن الله تعالى، بعزمكم إرادتكم ودعمكم. معاً سنخط طريق الخير ونرفع رايات الفوز خفاقة”.

ثمانية مرشحين في باقة
أما في مدينة باقة الغربية، فيتنافس 8 مرشحين على رئاسة البلدية، وهم: رائد دقة، هاني عثامنة، حسام أبو مخ، بهاء مواسي، معاذ بيادسة، عبد اللطيف مصاروة، حلمي كتانة وجلال أبو حسين، فيما تتنافس 13 قائمة عضوية على المقاعد الـ15 في المجلس البلدي. وسيشرف على سير العملية الانتخابية مأمور الانتخابات، بشارة عبساوي.

وتتنافس قوائم الرئاسة والعضوية على نيل ثقة 19,822 أصحاب حق اقتراع ستتوزع على 30 صندوق اقتراع في 11 مؤسسة ومدرسة بالمدينة، وبسبب استحالة حسم انتخابات الرئاسة من الجولة الأولى كون المرشح بحاجة إلى 7,000 صوت للفوز بالرئاسة من الجولة الأولى، فيما سيكون المرشح الذي سيتأهل للجولة الثانية والتي تتجه إليها الأنظار بحاجة إلى الحصول على ثقة 3,500 ناخب.

وحفاظا على أجواء التنافس والتآخي بين أبناء البلد الواحد، بادرت اللجنة الشعبية ولجنة الصلح بالمدينة لاجتماع حضره جميع المرشحين للرئاسة والعضوية، ووقعوا على ميثاق شرف وتعهد بنزاهة الانتخابات، والالتزام بالعادات والتقاليد والقيم والأخلاق، والابتعاد عما يثير الشحناء والبغضاء والحفاظ على النسيج الاجتماعي في باقة الغربية.

وتعد هذه الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء اختبارا للترشيحات الشابة التي برزت بين أسماء المرشحين، ما يعني أن هذه الانتخابات مهمة محليا، إذ سيؤدي الإنجاز إلى وصول عملية الانتقال في ثقافة العمل البلدي إلى عهد جديد بالنهج والتعامل والطروحات بما يتجاوز معضلة النهج الدارج والثقافة السائدة والفوضى بالعمل البلدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى