رئيس قائمة “العدل” محمد أبو فول يوجّه رسالة للناخب في جت

بسم الله الرحمن الرحيم

“واعبد ربك حتى يأتيك اليقين” صدق الله العظيم

إخواني / أخواتي / أهل بلدي الأعزاء..
الأيام القادمة مصيرية وحاسمة، وسيقرر الناخب الجتي من سيقود المسيرة. فهذه فرصة ذهبية لأهل جت، أن نُحكم ضمائرنا لنضيئ الطريق للآخرين، لأن المرحلة القادمة حرجة ومليئة بالتحديات، أوضاع سياسية لا تُرضي أحدا، أوضاع اقتصادية صعبة جدا، ووضع اجتماعي سيئ.
المطلوب يا إخواني وأخواتي في الأيام القادمة أن نتحرّر من العائلية والأنانيّة التي حرّمتها كل الديانات السماويّة.
إخواني / أخواتي: لا ذنب لهذه المؤسسة التي من خلالها نرسم ونخطط مستقبل أولادنا ونبني ونعمر بلدنا. المفروض أن نعيد حساباتنا كي لا نشكو في المستقبل القريب من سوء الحال، ونقول يا ريت، وتكرار الخطأ مصيبة لا تُغتفر.
إخواني / أخواتي: فرصة ذهبية، فإياكم القراءة بالمقلوب، إياكم من كلمة لا يعنيني، هؤلاء أولادي وأولادكم: في المدارس، في الملاعب، وفي الجامعات. همّنا واحد، وفرحنا واحد، فمن المستحيل أن نسمح أن تعود جت إلى الوراء.
إيّاكم والفَزْعات على باطل، لا ولن تحلّ مشاكل بلدنا. حتى الأب يا إخوان إذا كان على باطل فمن واجب الإبن والأسرة أن توقفه عند حدّه وتصلحه.
إخواني / أخواتي: جت المغلوب على أمرها، تحمّلت الكثير في الدورة الحاليّة، حرام والله أن نبيعها رخيصا. جت ليست للبيع، جت غالية ومهرها غالٍ.
هذا البلد، يحملُ أغلى أمانة عند عرب الداخل من الشمال إلى الجنوب، بلدنا الحارس الأول لكلمة اقرأ، فيدًا بيد، لنعيد لها عزّتها وكرامتها.
إخواني / أخواتي: كلمة حق وَجَبَ أن نقولها، قائمة العدل تستحقّ وسام شرف، لأنها أول من رفع الراية للمربي خالد غرة لرئاسة المجلس المحلي. فأيّها الآباء، أيها الغيورين، كونوا كالبلابل لا تفرّخ في الأقفاص، حتى لا تورث العبودية لفراخها.

دينك.. بلدك.. ولدك

باحترام: رئيس قائمة العدل
محمد عبد الرحمن أبو فول