أفادت مصادر صحفية إسرائيلية مطلعة صباح يوم الأربعاء أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدأ الاستعدادات لجولة ثالثة من الانتخابات.
ومساء أمس فشلت المحادثات التي أجراها نتنياهو مع رئيس حزب (أزرق-أبيض) بيني غانتس لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وطلب نتنياهو تأجيل اجتماع مركز حزب (الليكود) المقرر عقده غدًا بسبب زيارته للشبونة، حيث سيتناول الاجتماع إلغاء الانتخابات الداخلية في الحزب للكنيست المقبلة.
وقال نتنياهو قبيل مغادته الى لشبونة لملاقاة وزير الخارجية الامريكي بومبيو “يمكن لليبرمان تشكيل حكومة معنا، إنه قراره، أريد الوحدة وبالرغم من الاقتراحات الشخصية التي قدمناها إلى أزرق أبيض لكنهم لم يتحركوا مليمتراً، لكن إذا خضنا الانتخابات سننتصر عليهم”.
وتابع: “لقد قدمنا جميع أنواع المقترحات بما في ذلك طرق لضمان استمرار حكومة الوحدة، لكنهم ببساطة رفضوا، وهذا يتعارض مع المصالح الوطنية الكبيرة بسبب المصلحة الشخصية ليائير لابيد، إنه أمرٌ مؤسف”.
ونبه أنه إذا لم يكن من الممكن تشكيل حكومة وحدة، سوف تجرى انتخابات وسنفوز فيها، ولكني أبذل كل جهد ممكن لإمكانية تشكيل حكومة وحدة وما زلت منفتحًا لإجراء محادثات مع أي شخص يريد الاجتماع وآمل أن تؤتي ثمارها.
من جانبه، قال النائب عن (أزرق-أبيض) رام بن باراك إن حزبه لن ينضم إلى حكومة برئاسة نتنياهو حتى وإن فاز في الانتخابات المقبلة.
وتنتهي الأسبوع المقبل المهلة التي منحت لنواب الكنيست لتشكيل حكومة وإلا سيتم حلها والذهاب إلى انتخابات جديدة.
