دراسة: فجوات واسعة بين العرب واليهود بالمدارس الإعدادية والثانوية
أظهرت دراسة جديدة أن 10% فقط من ميزانية وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية يتم توجيهها من أجل دفع تقدم شرائح سكانية ضعيفة، في إشارة إلى المواطنين العرب. وكانت نتائج الامتحان الدولي لتقييم الطلبة “بيزا” أظهرت تدني مستوى التحصيل للطلاب العرب في البلاد، قياسا بالطلاب اليهود وبمعدل علامات الطلاب في دول OECD.
ووفقا للدراسة التي أجراها “مركز طاوب لدراسة السياسة الاجتماعية في إسرائيل”، التي نشرت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” ملخصها اليوم، الأربعاء، فإنه على الرغم من تقليص الفجوة بين المدارس الابتدائية العربية واليهودية في السنوات الأخيرة، إلا أنه توجد فجوات كبيرة في المرحلتين الإعدادية والثانوية، حيث تدنى مستوى التعليم العربي.
وأكد معدو الدراسة، على ضوء نشر نتائج امتحان بيزا للعام 2018، أمس، على وجود فروق كبيرة في رصد ميزانيات وموارد بين الشرائح الاجتماعية – الاقتصادية، وأن ما وصفته وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية بـ”التفضيل التصحيحي” لم تؤد إلى تغيير ملموس.
واقترح الباحثون في “مركز طاوب” تغيير طريقة رصد الميزانيات، من خلال سلة خدمات مختلفة للتلاميذ من سن روضة الأطفال وحتى المرحلة الثانوية. وأضافوا أن من شأن خطة كهذه أن تركز كافة الخدمات بأيدي وزارة التربية والتعليم، بدلا من الوضع الحالي، حيث السلطات المحلية التي بحوزتها موارد غير متساوية، تشارك في تمويل مصاريف التعليم بصورة متساوية.
وأظهرت نتائج امتحان بيزا، أن معدل علامات الطلاب العرب أدنى بعشرات النقاط من معدل علامات الطلاب اليهود، وأنه فيما بقيت علامات الطلاب اليهودي بنفس المستوى قياسا بامتحانات سابقة، فإن علامات الطلاب العرب تراجعت بعشرات العلامات.