بشرى لسكان النقب: المصادقة على بناء مستشفى ثانٍ في بئر السبع
بشرى لسكان النقب: صادقت لجنة التخطيط والبناء القطرية، أمس الثلاثاء، على إقامة مستشفى ثانٍ في مدينة بئر السبع، لخدمة السكان في منطقة الجنوب. وسيطلق على المستشفى الجديد إسم الرئيس الإسرائيلي التاسع شمعون بيرس. وأفيد أنّ المستشفى سيقام في مجمع يشمل المركز الدولي للتكنولوجيا الحيوية والتشغيل.
وسيتم بناء المجمع على مساحة حوالي 1000 دونم بالقرب من مفرق سارة، شرق شارع رقم 40 وشمال شارع 25، وهو مفرق حيوي وإستراتيجي لكافة سكان النقب. وستبلغ المساحة المبنية للمستشفى الجديد 400 ألف متر مربع، وسيحتوي على حوالي 200 سرير.
رئيس بلدية بئر السبع، روبيك دانيلوفيتش، عقب قائلا: “هذا إنجاز تاريخي مهم للغاية.
بالإضافة إلى المستشفيات، سيتم التخطيط لبنلء مجمع البحث في مجال البيو-تكنولوجيا، بالإضافة إلى التجارة والأعمال. نحن أمام مرساة دولية من شأنها أن تجذب الكثير من الشركات، إضافة إلى شريحة بشرية هامة في نظام الرعاية الصحية، من البلاد ومن العالم. هكذا نبني المستقبل ونغيره للأفضل”.
قلقون من سرعة التنفيذ
من جانبه، رحب ائتلاف المنظمات الصحية في النقب ومجلس النقب، الخطوة التي تعزز المساواة لصالح قطاع صحة السكان في الجنوب، ولكنه حذر بقلق بالغ إزاء “تنفيذ خطة البناء على أرض الواقع، نظرا لكون وزارتي الصحة والمالية بدأتا في أواخر عام 2014 الحديث عن مستشفى إضافي في أعقاب قرار الحكومة إنشاء مستشفى آخر في النقب، واليوم، بعد حوالي ست سنوات، لم يكتمل بعد”.
وتابع الائتلاف: “أي تخطيط سريع لا يمكن تنفيذه طالما لم يتم إنشاء بديل لتشغيل المستشفى، ولم يتم تخصيص أي ميزانية، ولم يتم إصدار أي مناقصة لتشغيل المستشفى، وعلى وجه الخصوص، لم يتم اتخاذ أي خطوات لتصميم وتدريب الموظفين المحترفين اللازمين لتشغيله. نعبر بالذات عن بالغ قلقنا من تجاهل وزارة المالية للاحتياجات الصحية لسكان الجنوب بسبب الاعتبارات الاقتصادية والسياسية، وسنة الإنتخابات أدت إلى تأجيل رصد الميزانيات لإنشاء المستشفى. على الحكومة استثمار الميزانيات اللازمة للنهوض بالصحة في النقب، وبالمقابل التخطيط الذي يهدف إلى سد الفجوات والإهمال واستنزاف الميزانية التي رافقتنا لعقود، جنبا إلى جنب مع تنفيذ الحكومة لمشروع بناء مستشفى إضافي في النقب على جناح السرعة”.