أدى المعتكفون في المسجد الأقصى صلاة الفجر اليوم الثلاثاء بعد انسحاب قوات الاحتلال عقب مواجهات عنيفة اندلعت على إثر اقتحامه للمرة الثانية خلال ساعات من قبل الجنود الإسرائيليين.
وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال انسحبوا من المسجد القبلي، وإن المعتكفين خرجوا إلى الساحات الخارجية.
كما دخل المصلون فجر اليوم إلى باب حطة وهم يكبرون في ظل غياب جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وعقب صلاة الفجر، خرج المصلون في مسيرة داخل المسجد الأقصى، مرددين هتافات تشيد بالمقاومة الفلسطينية، والضربات التي وجتهها لمدن الاحتلال، ردا على الاعتداءات في القدس.
وقد أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 520 فلسطينيا في المواجهات التي دارت في القدس المحتلة.
بدوره، أكد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني في تصريحات نقلتها وكالات للأنباء انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من ساحات المسجد الأقصى إلى خارج بواباته الرئيسية.
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة: “لقد تابعت قيادة القسام لحظيا حصار الاحتلال للمعتكفين في المسجد الأقصى، ونقول لأهلنا المرابطين في بيت المقدس: لتكونوا آمنين مطمئنين في رحاب الأقصى ولتعلموا بأن وراءكم مقاومة متيقظة وضاغطة على الزناد”.
وأضاف في تصريح مقتضب”: “تعليق ردنا على حصار المرابطين في المسجد الأقصى مرتبط بتأكيد فك الحصار عنهم بشهادات حية وموثقة”.
