المحكمة ستصدر حكمًا نهائيًا على الشيخ رائد صلاح في 10 فبراير
وقال المحامي عمر خمايسي من طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح في تصريح لوكالة صفا المحلية: “إن نيابة الاحتلال طلبت رسميًا أن يكون الحكم عليه 4 سنوات ونصف مع وقف التنفيذ بالإضافة إلى 8 شهور سجن فعلي للشيخ صلاح“.
وأوضح أن القاضي استمع لطاقم الدفاع عن الشيخ صلاح حول عدم قانونية محكمته واللائحة التي قدمتها النيابة ضده.
وأفاد أن الشيخ صلاح ألقى كلمة مكتوبة أمام القاضي لخّص فيها ومن خلال 7 رسائل وجهها للقاضي، قضيته التي يتم محاكمته فيها بتهمة “التحريض على الإرهاب”، مؤكدًا أن كلمة الشيخ كانت قوية وسيتم نشرها على وسائل الإعلام.
وكان من المقرر أن تكون الجلسة اليوم مفتوحة للجمهور، إلا أن محكمة الاحتلال حددت عدد 20 شخصًا لحضور الجلسة، وهو ما رفضته الجماهير، وبعد تشاور بين طاقم الدفاع والجمهور قرروا مقاطعة الجلسة احتجاجًا على ذلك.
وتأتي محاكمة الشيخ صلاح “بالتحريض وتأييد ودعم الحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان رئيسا لها، والتي أخرجت عن القانون“.
وكانت محكمة الصلح أدانت صلاح في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بتهم التحريض وتأييد ودعم الحركة الإسلامية التي تولى رئاستها، قبل حظرها إسرائيليا بتاريخ في تشرين الثاني من العام 2015، بموجب ما يسمى قانون “الإرهاب“.