الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

محكمة تركية تقرر إطلاق سراح يوسف مجدوب من طمرة بعد اعتقاله في إسطنبول

قررت المحكمة في إسطنبول اليوم الاثنين، الافراج عن الشاب يوسف مجدوب (19 عاما) من مدينة طمرة بكفالة مالية، وفرضت عليه الإقامة الجبرية في تركيا لغاية يوم 16 أيار/ مايو 2020.
وكانت الشرطة التركية قد اعتقلت مجدوب قبل أكثر من شهر خلال رحلة استجمام برفقة أصدقائه في تركيا.
وحضر عدد من أفراد العائلة، ومن بينهم منصور مجدوب عم الشاب المعتقل يوسف مجدوب، حيث قال: “اتواجد في المحكمة مع العائلة ونحن ننتظر لنرى ما الذي سيجري. ما يهمنا هو ان نرى ابننا ببيتنا وفي بلدنا وفي احضان اهله”.
وأضاف أنه “تم توكيل محامين أتراك من قبل العائلة، ولا وجود لأي ممثل جمهور من قبل المؤسسات المختلفة في جلسة المحكمة لمتابعة قضية يوسف مجدوب مع العائلة”.
وقال منصور مجدوب، إن “ما نطلبه، الآن، هو الدعاء ليوسف الذي يُعتقل ظلما وقد وُجهت ضده لائحة اتهام باطلة، ولا تزال المحكمة تتمسك بلائحة الاتهام ضد ابن أخي على عكس ما يتم بثه في وسائل الإعلام من أخبار مضللة”.
وحول ملابسات اعتقاله، قال منصور مجدوب في حديث سابق معه:” “يوسف سافر الى إسطنبول، وصل الى الفندق واستلم غرفته واراد ان يتناول الطعام هو وزملاءه بشارع الاستقلال في اسطنبول وفي لحظة ما خرج يوسف على ما يبدو لشراء شيء، وفي لحظة خروجه وصل شخص يرتدي ملابس مدنية وسأل يوسف حول جواز سفره، فنظر اليه يوسف مستغربا، واجابه ان جواز سفره في الفندق، عندها بدأ الرجل التركي بالصراخ عليه علما ان الرجل التركي الذي سأله عن جواز سفره عرف من يوسف أنه اسرائيلي، حيث يتحدث الرجل فقط باللغة التركية وعلى ما يبدو انه وقع سوء تفاهم لان يوسف تحدث الانجليزية والاخر تحدث بلغة تركية، في هذه اللحظة ترك يوسف الرجل وهرب منه خائفا منه، معتقدا انه لص، لتأتي دورية الى يوسف وتعتقله، وقدمت الشرطة سكينا كدليل انه رفعها على شرطي وجرحه بجروح طفيفة، وفق ما قال الاعلام التركي الذي يستقي معلوماته من الشرطة”
وقال قريب للمعتقل في تركيا إن “الشرطة اعتقلت يوسف ظلما ومددت اعتقاله 30 يوما، ومن هنا نطلب من النواب العرب في الكنيست بالتدخل فورا وإعادة يوسف لأهله. الجميع يعرف من هو يوسف. إنه شاب خلوق ومن المستحيل أن يتصرف كما تدعي الشرطة التركية. نطلب من كل من لديه أي وسيلة للتواصل مع الحكومة التركية بالعمل من أجل الإفراج عن ابننا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى