“الإسلامي للإفتاء”: الخروج من البيوت في ظلّ هذه الظّروف لغير ضرورة معتبرة “استهتاراً واستخفافاً بالنّفوس”
عمّم المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني، اليوم الأحد، بيانا، أكد فيه أنه في ظل الظّروف الحرجة التّي تمر بها البلاد ومن باب الحفاظ على الأنفس وتجنباً للضرر والإيذاء الذّي قد يترتب على الخروج من المنازل كما يقول أهل الخبرة والاختصاص”.
وحذر المجلس الإسلامي شرعاً من “الخروج من البيوت إلاّ لضرورة معتبرة وإلاّ فإنّ من يستهين بذلك ويستهتر يعتبر متسبباً بإيذاء الآخرين وقد جاء في الحديث النّبوي الشّريف: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “مَنْ ضَارَّ، ضَارَّ اللَّهُ بِهِ ” ومعنى ضار الله به أي جازاه على تسببه بإيذاء الآخرين””.
كما جاء في البيان إنّه “إذا كان المجلس قد ناشد النّاس بأداء الصلوات في البيوت وعدم المجيء للمسجد للحفاظ على السّلامة أليس من باب أولى وأكيد أن يقال هذا الكلام بالنّسبة للأمور الأخرى التّي ليست من الضروريات”.
وختم بالقول: إن الشرع في مثل هذه الظروف يطالبنا جميعاً التزام تعليمات أهل الخبرة والاختصاص تجنباً لأيّ محذور يمكن أن يقع”.