كورونا: نقص بأجهزة التنفس الإصطناعي والصّحة تخشى تفشّيه بالفصح ورمضان
مع الارتفاع المتواصل بفيروس كورونا، يحتدم النقاش حول جاهزية الجهاز الصحي وحجم النقص في المعدات الطبية والأدوية والوحدات المخبرية اللازمة لمكافحة وعلاج الفيروس والحد من انتشاره.
وكشف تقرير صادر عن مركز الكنيست للأبحاث والمعلومات، عن وجود 2173 جهاز تنفس اصطناعي في البلاد، 708 منها قيد الاستخدام في مستشفيات البلاد و28 منها معطلة.
ووفقا للتقرير الذي كشف عنه، اليوم الخميس، خلال مداولات لجنة الكنيست الخاصة لمعالجة أزمة كورونا، فإن 6% ممن تم إخضاعهم لفحوصات الكشف عن فيروس كورونا أظهرت الفحوصات أنها إيجابية، علما أنه حتى الآن تم إجراء 32,346 فحص مخبري أكدت النتائج أنه 2000 منهم تم تشخيصهم كمصابين بالفيروس.
ويشير التقرير أيضا إلى أنه وفقًا لبيانات وزارة الصحة المحدثة لشهر كانون الثاني/ يناير 2019، هناك 758 وحدة سرير من وحدات العناية المركزة في المستشفيات، منها 394 وحدة سريرية من وحدات العناية المركزة العامة، و64 وحدة من وحدات العناية المركزة المرحلية، و215 من وحدات العناية المركزة لمرضى القلب، و53 من وحدات العناية المركزة مرحلية لمرض القلب، و32 أسرة العناية المركزة التنفسية.
الصحة الإسرائيلية تخشى تفشي كورونا بالفصح وبرمضان
وقال مدير عام وزارة الصحة، موشيه سيمان طوف، خلال مداولات اللجنة إن “الحديث يدور عن أسبوعين حاسمين لنجاحنا في التعامل مع الفيروس”، وفيما يتعلق بأجهزة التنفس والبيانات والمعطيات المقدمة، أضاف “لدينا أكثر من 1500 جهاز تنفس متاح الآن، وذلك مع أجهزة التنفس الاصطناعي التي تم طلبها من قبل الوزارة، يصل العدد الإجمالي إلى 2864 آلة”.
وأضاف مدير عام وزارة الصحة “نريد كسب الوقت، وخفض عدد المرضى، والتغلب على المرض ومنع تفشيه والوصول إلى القدرة على تحمل المخاطر بعد عيد الفصح، إن هذين الأسبوعين مقلقان للغاية بالنسبة لنا، احتمال تفشي المرض مرتفع جدا. نحن خائفون جدا من عيد الفصح وشهر رمضان”.