الشيخ كمال خطيب مخاطبا المجلس الإسلامي للإفتاء: بكم نقتدي وبأمثالكم نفاخر
ثمّن الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة “الحريات” في الداخل الفلسطيني، دور المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل خلال الظروف التي عاشتها البلاد جراء جائحة كورونا.
وقال الشيخ كمال في بيان نشر على صفحته في “فيسبوك”: “تحية شكر وتقدير للأخوة العلماء والمشايخ أعضاء المجلس الإسلامي للإفتاء ورئيسه فضيلة الشيخ الدكتور مشهور فواز، هؤلاء الذين واكبوا بكل اهتمام “جائحة كورونا” وانعكاساتها على أهلنا في الداخل الفلسطيني عبر المواقف والفتاوى الشرعية الجريئة والصريحة التي يتّسع لها ديننا الحنيف وشريعتنا الغرّاء لضمان سلامة أهلنا ومجتمعنا”.
وأضاف: “إن مما يثمن غاليًا إدراك الأخوة العلماء الحاجة للرأي الطبي من أهل الاختصاص، فكان تشكيل اللجنة الطبية من خيرة الأطباء والطبيبات من أبناء شعبنا ومعهم وبمشاركتهم كان يتم تدارس كل طارئ وإصدار الفتاوى الشرعية. وإنها المناسبة لتقديم الشكر والاعتزاز لكل الأطباء والطبيبات، والممرضين والممرضات، لكل العاملين والعاملات في الجهاز الصحي من أبناء وبنات شعبنا الذين كانوا مصدر فخر شعبهم بتفانيهم بالقيام بواجبهم بكل جد واقتدار خلال هذه الجائحة”.
وتابع خطيب: “قبل إذ تعلن الجهات الرسمية يوم أمس الثلاثاء عن تخفيف القيود على المساجد، فإن المجلس الإسلامي للإفتاء أصدر يوم الإثنين 18/5/2020 بيانًا شرعيًا ورسالة للمؤذنين بوجوب التوقف عن قول “صلّوا في بيوتكم” بعد الأذان، وذلك لأن رخصة التغيّب عن الجمعة والجماعة لم تعد على إطلاقها لجميع الناس، وإنما هي مقتصرة على فئات خاصة من الناس الذين حددتهم اللجنة الطبية المواكبة لمجلس الإفتاء. وأما بقية الناس الذين ليسوا من أصحاب الأعذار السابقة فإن الرخصة الشرعية لا تشملهم ويلزمهم اتخاذ كافة التدابير الوقائية أثناء حضورهم للمسجد”.
وختم الشيخ كمال خطيب بيانه، بالقول: “نؤكد شكرنا واعتزازنا بهذه المؤسسة والصرح العلمي والفقهي “المجلس الإسلامي للإفتاء” داعين الله جلّ جلاله أن يتقبل منكم جهدكم وحرصكم على دين وصحة أهلنا وأبناء شعبنا”.