حيفا: تعليق الدراسة في المدارس العربية الرسمية
قرر مجلس أولياء أمور الطلاب في المدارس العربية الرسمية في مدينة حيفا، تعليق الدراسة في المدارس، حتى إشعار آخر، وذلك منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد بين الطلاب.
جاء ذلك في بيان صدر عن مجلس أولياء أمور الطلاب العرب في حيفا، اليوم السبت، في أعقاب الكشف عن إصابات في صفوف الطلاب والهيئات التدريسية بفيروس كورونا في حيفا.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعنت أمس، عن إغلاق مدرستين في مدينة حيفا، هما مدرسة الكرمة ومدرسة الحوار، بعد الكشف عن طلاب مصابين بفيروس الكورونا.
ونقل البيان عن رئيس مجلس أولياء أمور الطلاب في المدارس العربية الرسمية في المدينة، بلال حصري، قوله إن “المعلومات قد تم إخفاؤها”، في إشارة إلى عدم تقديم توضيحات من قسم التربية والتعليم التابع للبلدية على استفسارات الأهالي حول انتشار الفيروس بالمدارس.
وأكد حصري تعطيل الدراسة في المدارس الرسمية العربية حتى إشعار آخر، فيما دعا طلاب المدارس الثانوية إلى تقديم امتحانات البجروت فقط.
وعبّر حصري عن استياء أولياء الأمور من تعامل قسم التربية والتعليم حول إخفاء المعلومات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في المدارس العربية، وعدم إشراك الأهالي في عملية اتخاذ القرار.
وأوضح أنه أبرق رسالة عاجلة لمسؤولة ملف التربية والتعليم في بلدية حيفا، سيغال تسيوني، بطلب تعليق الدراسة ولكنها فضلت الانتظار حتى ظهور النتائج اليوم.
ولفت البيان إلى أن الأهالي عاشوا فترة متوترة منذ مساء الإثنين الماضي، وتوقفوا عن إرسال أطفالهم إلى المدارس، و”انتظر الجميع عاجزين حتى اليوم إلى أن وصلت الرسالة من وزارة التربية والتعليم”.
وأضاف أن “عدم إشراك أولياء الأمور في القرارات جعلهم في دوامة”؛ أما بالنسبة للمعلم المصاب بكورونا، لفت حصري إلى “أنه علم بالأمر اليوم فقط من خلال الشائعات التي انتشرت حول إصابته”.
وأشار إلى أن “الثقة تضعضعت بين أولياء الأمور وجهاز التربية والتعليم ، بسبب عزل 1000 طالب”.