رنا الحلاق: الشرطة تحاول إخفاء جريمة اعدام إبني، لو كان عربيًا من اطلق الرصاص لكنا شاهدنا التوثيق
تعيش عائلة الحلاق من سكان حي وادي الجوز، في مدينة القدس بحالة الم وحزن بعد جريمة مقتل ابنهم شهيد العلم، إياد الحلاق (32 عامًا) من ذوي الإحتياجات الخاصة قبل اسبوعين على يد رجال الشرطة خلال توجهه للمؤسسة التعليم التي يدرس بها.
رنا الحلاق والدة الشهيد قالت:” لقد مر 13 يومًا دون حدوث تطورات حول جريمة اعدام ابني اياد، وما زلنا مصرين على إصدار ونشر توثيق الجريمة البشعة والقتل بدم بارد دون السكوت عن هذا الأمر، اذ ان الشرطة والحكومة الإسرائيلبة تحاولان اخفاء شريط الفيديو الذي يوثق كل ما حصل، فلو ان عربي اطلق الرصاص على يهودي لشاهدنا التوثيق في نفس اليوم ودون تردد، لكن بما ان الحديث يدور حول ابني من ذوي الإحتياجات الخاصة فهنالك تعتيم واضح”.
واضافت:”لن اسكت على جريمة اعدام ابني، واذا اغتقدت الشرطة بأننا سنقف مكتوفو الأيدي فان تفكيرها خاطئ، حيث سنواصل النضال حتى النهاية، ومطلبنا ايضا هو معاقبة رجال الشرطة المجرمين الذين قتلوا ابني بأشد العقاب وعدم اخراجهم كأنهم ضحايا ابرياء، فأمثالهم خطيرين على المجتمع كونهم يقتلون اشخاص ابرياء ويسمحون لأنفسهم بالصغط على الزناد وانهاء حياة البشر”.
يريدون دفن قضية ابني
كما قالت:” ما نلاحظه بان جمع الدوائر الحكومية تحاول دفن قضية ابني ونسيانها، لكنني لن اسمح بذلك، وسيبقى صوتنا صاخبا. للأسف شاهدت كيف ان الشرطة عملت على قمع مظاهرات واعتداء على متظاهرين كي نسكت. هم يريدون ان نقف دون ان نستنكر ونغضب، فيجب ان نستمر في مشوارنا بدون كلل ولا ملل، واناشد الجميع الوقوف الى جانبنا ودعم قضيتنا التي هي قضية الجميع، فقبل ايام قتلوا ابني وقد يقتلون اشخاص اخرون”.