3 إصابات إحداها خطيرة جراء شجار في عين ماهل
أصيب 3 أشخاص بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، وذلك جراء شجار نشب عند منتصف الليل في قرية عين ماهل، حيث تم النقل الجرحى إلى المستشفيات لاستكمال العلاج، فيما شرعت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث.
وتلقت الطواقم الطبية بلاغا عن جرحى في قرية عين ماهل، وعلى الفور وصلت الطواقم إلى المكان، وقدمت الإسعافات الميدانية إلى 3 أشخاص أصيبوا بجروح متفاوتة جراء تعرضهم للضرب والطعن.
ووفقا للطواقم الطبية، أصيب رجل بالستينيات من عمره بجروح وصفت بالخطيرة، حيث نقل على وجه السرعة إلى مستشفى “رمبام” في حيفا للعلاج.
كما أصيب رجل آخر في الخمسينيات من العمر بجروح وصفت بالمتوسطة، إثر تعرضه للطعن، حيث نقل إلى مستشفى “هعيمك” في العفولة لتلقي العلاج.
وأصيبت سيدة في الأربعينيات من العمر بجروح طفيفة، حيث أخضعت للعلاج في المستشفى الإنجليزي في الناصرة.
وعقب الشجار، انتشرت دوريات من الشرطة في القرية لاستعادة الهدوء والحفاظ عليه، وشرعت التحقيق في ملابسات وأسباب الشجار واعتقلت 3 مشتبهين تتراوح أعمارهم بين 17 و33 عاما من سكان عين ماهل بضلوعهم في الشجار.
اعتقال 3 مشتبهين بالضلوع بشجار عنيف
و جاء لاحقا في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:”الشرطة تلقي القبض على 3 مشتبهين (17 و22و 33 عاما) من سكان قرية عين ماهل بشبهة الضلوع في شجار عنيف وقع يوم امس في القرية.تلقى مركز الشرطة 100 يوم امس قرابة منتصف الليل بلاغ حول اصابة شخصين من سكان قرية عين ماهل بجروح خطيرة (وفق مصادر طبية) جراء طعنهما خلال شجار ونقلهما الى مشفى رمبام لتلقي العلاج”.
واضاف البيان:” سارع افراد الشرطة الى المكان وقاموا بجمع الافادات حيث تبين منها وقوع شجار بين عائلتين تسكن الواحدة بالقرب من الاخرى في اعقاب نزاع مستمر حول قطعة ارض وخلال النزاع اصيب شخصان من العائلتين المتنازعات.تبذل الشرطة قصار جهدها لمكافحة العنف في المجتمع العربي حيث يخصص لواء الشمال وحده حوالي 80% من موارده للتعامل مع ظواهر الاجرام في بلدات المجتمع العربي للحد من اعمال العنف واستخدام السلاح ومنع الاصابات والقتلى.النزاعات بيت العائلات في المجتمع العربي تقع على خلفية مشاكل بين الجيران وبين اشخاص بالغين او اولاد او داخل العائلة او على خلفية طلاق او ورثة او قطعة ارض وغيرها, قد تستمر هذه النواعات لفترة اشهر عديدة ويشارك بها جميع ابناء العائلة بمحاولات الاعتداء- لا يوجد مشتبه واحد لالقاء القبض عليه او ضحية واحدة للدفاع عنها بل من الممكن ان يكون الجميع في موقع المعتدي او الضحية.الشرطة تنشاد الجمهور بالتعاون المشترك وتدخل القيادات ال محلية والقطرية لحل النزاعات وخلق تغيير ثقافي”.
وشهد مطلع العام الجديد 2021 استمرار أعمال العنف والجريمة في المجتمع العربي، إذ قتل بالأمس فواز دعاس (56 عاما) في جريمة طعن بمدينة الطيرة بعد ساعات من مقتل الشاب وسام مأمون رباح (21 عاما) في جريمة إطلاق نار بجديدة المكر.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام المنقضي (2020)؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة، لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.