الأخبار الرئيسيةقبسات إخباريةمحليّات

جمعة دامية: مصرع 3 شبّان رميًا بالرصاص، شجارات وأحداث عنف مؤسفة!

جمعة دامية وحزينة بالمجتمع العربي| في ظل جائحة الكورونا العالمية التي بدأت بالانحسار على الأقل في البلاد، تستمر جائحة العنف والجريمة بالاستفحال والفتك في مجتمعنا العربي أكثر، لتعمّق الجرح العربي، تدمّر عائلات، تكسر قلوبًا وتحصد المزيد من الأرواح، حيث شهد مجتمعنا العربي جمعة دامية وعنيفة ليلقى 3 شبّان مصرعهم رميًا بالرصاص في الأسد وإبطن، إلى جانب شجارات وأحداث عنف مؤسفة في بلدات عدة!

أبرز الأحداث التي تصدّرت العناوين، الجمعة، كانت بدايتها بمقتل الشاب عز الدين عمارية (20 عامًا) في إبطن، فيما أصيب شقيقه إثر إطلاق رصاص، حيث اشارت التحقيقات ان شخصا اقتحم بيتهم واطلق الرصاص بإتجاههم.

لاحقًا، افاد الناطق بلسان الشرطة أن “رجلا من سكان قرية طوبا الزنغرية يبلغ من العمر 38 عامًا قام بإلقاء زوجته من الطابق الثاني في منزلهما. حيث اصيبت الزوجة بجراح متوسطة ونقلت على اثرها الى مستشفى زيف في صفد لتلقي العلاج. هذا ووصلت الشرطة الى المكان وشرعت بالتحقيق في ظروف الحادث وملابساته واعتقال الزوج”، بحسب الشرطة.

وفي ساعات المساء المتأخرة حلّت طامة عنف أخرى في الشاغور، حيث لقي الشابان حافظ رمزي صنع الله واحمد علي صنع الله من دير الأسد مصرعهما واصيب ثلاثة آخرين بجراح متفاوتة جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجهولين بالقرب من مطعم في البلدة.
لتختتم الجمعة المروّعة بتجدد الشجار العنيف بين عشرات الشبّان في كفرمندا، بحيث تمّ إستعمال المفرقعات والحجارة، الأمر الذي تسبب بحالة غضب من قبل الاهالي في البلدة بسبب هذه الامور وعدم السيطرة على الوضع في كل مرة، فيما هرعت الى البلدة قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة والتي تعمل على فرض النظام والهدوء في المكان.

أخيرًا، يبقى السؤال: كم من الضحايا سنخسر بعد؟ إلى متى سيستمر السلاح بالتجوال في بلداتنا العربية دون رادع؟ هل سيبقى مجتمعنا يعاني من آفة العنف والجريمة أو يمكن لنا أن تحدّث عن “نور في آخر النفق”؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى