دوليّات

4 قتلى و3 جرحى جراء عدوان إسرائيلي قرب دمشق

قتل 4 جنود، وأصيب 3 من عناصر جيش النظام السوري، جراء قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم الأربعاء، مناطق قرب العاصمة السورية دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.

وأعلنت “سانا”، صباح اليوم الأربعاء، عن مقتل أربعة جنود وإصابة ثلاثة آخرين، جراء الهجوم الإسرائيلي على محيط دمشق.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله “أدى العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة دمشق فجر هذا اليوم إلى مقتل أربعة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وكانت قد أفادت الوكالة، عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لهجوم إسرائيلي في سماء محيط العاصمة دمشق، وذلك سماع دوي انفجارات.

الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي قرب دمشق

اعترضت الدفاعات الجوية السورية هجوما صاروخيا إسرائيليا قرب العاصمة دمشق، ليل الثلاثاء – الأربعاء، بحسيب ما أفادت وكالة “سانا” الرسمية للأنباء.

وأفاد مراسل “سانا” بأن “دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي في سماء محيط دمشق” من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وغالبًا ما تزعم إسرائيل من خلال تسريبات بأنها تستهدف شحنات ومستودعات أسلحة ومعدات تقنية لحزب الله اللبناني، وتحديدًا المعدات المستخدمة بتطوير دقة الصواريخ، أو مواقع وقواعد ميلشيات تابعة لإيران.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري سوري قوله إنه “حوالي الساعة 12:41 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من تجاه طبريا مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، ويتم العمل على تدقيق نتائج العدوان”.

ودوى أكثر من 12 انفجار عنيف في محافظة دمشق وريفها، نتيجة قصف إسرائيلي وتصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام للصواريخ، وسمعت الانفجارات في مواقع عدة في ريف دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وسقطت صواريخ بالقرب من مطار دمشق الدولي، ومحيط كل من جمرايا وقدسيا وجديدة عرطوز، حيث تتواجد في تلك المناطق مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري، وميليشيات موالية لإيران، في حين شوهدت النيران داخل موقع عسكري في منطقة السومرية غربي دمشق، نتيجة سقوط صواريخ إسرائيلية في الموقع.

وأواسط الشهر الجاري، أفادت وكالة ا”سانا” أن “عدوانا جويا إسرائيليا استهدف بعض النقاط في ريف دمشق”. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “دوي انفجارات متتالية في ريف دمشق الجنوبي الغربي، نتيجة قصف إسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية”. ولم توضح الوكالة، أو المرصد، ما إذا أوقعت الغارة ضحايا.

وفي التاسع من الشهر الجاري، قالت “سانا” إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء منطقة مصياف. ولاحقًا، أكّد مصدر عسكري للوكالة أنه “حوالي الساعة 6:45 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه شمالي لبنان مستهدفًا بعض النقاط في المنطقة الوسطى، وتصدى دفاعنا الجوي السوري لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، ويتم العمل على تدقيق نتائج العدوان”.

وذكر المرصد السوري حينها، أن “صواريخ إسرائيلية استهدفت عدة نقاط في محيط مدينة مصياف ونقطة في قرية السويدي ومعامل الدفاع في منطقة الزاوي بريف حماة الغربي، حيث تتواجد ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني” و”مستودعات ومراكز بحوث لتطوير الصواريخ، والطائرات المسيرة”.

وفي الثامن من الشهر الماضي، أعلن “الحرس الثوري” الإيراني، أن اثنين من عناصره قتلا في قصف إسرائيلي قرب العاصمة السورية دمشق، قبل إعلانه بأيام، متوعدا تل أبيب بالثأر والانتقام وبأن تدفع “ثمن جريمتها”.

وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط طائرة مُسيّرة تابعة له داخل الأراضي السورية. ولم يذكر الجيش الإسرائيلي الأسباب التي أدت إلى سقوط المُسيّرة، مشددا على أنه يحقق في هذا الأمر، وأشار إلى أنه “لا توجد خشية من تسرب للمعلومات” من جراء سقوط المُسيّرة. وقال إن المُسيّرة كانت تنفذ “أنشطة روتينية” لم يحددها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى