صحّة وأسرة

الاختيارات الأولى بعد الولادة

كل ما يجب معرفته عن الأيام الأولى مع الطفل-من العلاجات والفحوصات الأولية وحتى إحضاره إلى البيت

قد تكون هذه معلومة جديدة لمعظم الآباء والأمهات، ولكن هناك قرارات متعلّقة بالمولود الجديد يجب اتّخاذها في غرفة الولادة حتى، حيث سيطلب منكم التوقيع على العديد من المستندات والموافقة على تلقّي طفلكم التطعيمات، خضوعه لفحوصات وغيرها من العلاجات. يفضّل ألّا تؤجّلوا اتخاذ مثل هذه القرارات المركّبة إلى فترة لاحقة، حيث قد ينصبّ تركيزكم على أمور أخرى.

نحن في متيرنا قمنا بتجميع أهم النقاط التي عليكم معرفتها قبل أن تقرّروا أي شيء.

نماذج

أحد النماذج المهمة التي ستصادفونها في غرفة الولادة هو “نموذج رعاية الطفل”-والمقصود هو نموذج عليكم التوقيع عليه، ويركّز بداخله تفاصيل العلاجات التي يحصل عليها الطفل خلال الساعات الأولى من ولادته، بما في ذلك الفحوصات، التطعيمات والفيتامينات التي يحتاجها.

الحمّام الأول

أوّل حمّام للمولود الجديد هو تجربة مميزة للوالدين، ننصحكم بتأجيلها لغاية عودتكم إلى البيت من غرفة الولادة. قد تخشون من القيام بتحميم الطفل لأول مرة بمفردكم، وهذا طبيعي، ولكن يمكنكم طلب المساعدة دومًا! اخفتوا الإضاءة قليلًا، املأوا حوض الاستحمام بحيث تكون درجة حرارة المياه 37د، وامنحوا طفلكم حمامًا ممتعًا وهادئًا.

فحوصات مهمة

ما هي الفحوصات التي سيخضع لها مولودكم الجديد بعد الولادة؟ في “نموذج رعاية الطفل” سيسألونكم إذا كنتم توافقون على خضوع طفلكم لفحوصات مسح مختلفة، يشمل فحوصات سمع. إليكم شرحًا بسيطًا لتسهيل الأمور عليكم:

  • فحص مسح سمعي-فحص قصير يوضع خلاله أنبوبًا رفيعًا في صيوان أذن المولود
  • اختبارات مسح-لفحص الأمراض النادرة. تجرى هذه الفحوصات في البلاد، كما في العالم أجمع، فحوصات لنفي الإصابة بالأمراض المختلفة.
  • فحص سمع لحديثي الولادة-تتطوّر حاسة السمع لدى الجنين قبل الولادة، أما فحص السمع فهدفه تشخيص أية عسر سمع لديه في أبكر وقت ممكن. في السنوات العشر الأخيرة تجرى هذه الفحوصات لحديثي الولادة.

الإطعام

السؤال التالي الذي تجدونه في “نموذج رعاية الطفل” سيكون: “هل ترغبين بالإرضاع”؟ حليب الأم هو الغذاء الأفضل للطفل، وهو الغذاء الذي توصي به وزارة الصّحة ومنظمة الصّحة العالمية (WHO). على كل أم أن تختار الذي يناسبها. كما يمكنك دائمًا الاستعانة بمستشارات الرضاعة اللواتي يعملن في المستشفيات.

في النهاية، ننصحكم بالتعرف على كافة الإمكانيات المتاحة لكم، ولكن بجميع الأحوال، اعتمدوا على أنفسكم وتذكّروا أن الأب والأم هم من يعرفان ما الأفضل لطفلهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى