الطيبة: خيمة اعتصام ومظاهرة احتجاجا على قرار هدم منزل عائلة أبو حجاج
عقدت اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة، اجتماعا، مساء أمس الخميس، وذلك للتباحث في خطوات عملية للتصدي لأمر هدم بيت عائلة أبو حجاج في المدينة.
وجرى التباحث في خطوات عملية احتجاجية للتصدي لأمر الهدم الفوري الذي تسلمته عائلة أبو حجاج قبل أسبوع، إذ أنذرت السلطات العائلة هدم البيت بذاتها أو تتكفل السلطات بهدمه وتتكبد العائلة تكاليف الهدم والخسائر المادية.
ويأتي هذا الاجتماع بعد اجتماع طارئ أقيم في بيت عائلة أبو حجاج المهدد بالهدم، والذي يقع غربي مدينة الطيبة.
وقال المحامي شاكر بلعوم إن “الخطر يداهم البيت، ووصلتنا معلومات أن الشرطة تصر على الهدم وتقوم بعمليات تهديد لأصحاب البيت لتسريع الهدم، لذلك يجب أن يكون حشدا دائما في البيت المهدد بالهدم”.
وتابع أنه “يجب التواصل مع الجهات المختصة، بلدية وطاقم الدفاع، إلى جانب استمرار العمل الشعبي الجماهيري، ويجب أن نكون بجاهزية لكل حدث طارئ”.
واقترح الناشط د. حسام عازم في الاجتماع أن يعقد اجتماعا طارئا مع البلدية ولجنة التنظيم، والاطلاع على مجريات القضية التخطيطية.
وأضاف أن “العمل الجماهيري هو الحل الوحيد، ولا يحب الاستغناء عنه، لذلك يجب تنظيم تظاهرة احتجاجية، يوم السبت القريب، لتأجيج الشارع في الطيبة، وإذا خرجنا من هنا بدون قرارات فسوف يتبدد الحماس”.
وقال المحامي يوسف جمعة إنه “يوجد 244 أمر هدم بالطيبة، القضية ليست بيت عائلة أبو حجاج، كان من المفترض أن تقود البلدية واللجنة الشعبية بالتعاون هذا النضال، لأنه إذا لم نتكاتف فسوف تكون العواقب وخيمة”.
وأضاف أن “القضية ليست الطيبة وحدها، هي قضية مجتمع، السؤال كيف ستكون ردة فعل الجماهير، لأن حجم الرد سوف يكون مصيريا، يجب على أعضاء الكنيست التحرك لهذه القضية، للأسف حتى هذه اللحظات لم تكن لهم أي خطوة جدية تجاه هذه القصية بالفترة الأخيرة”.
وقررت اللجنة الشعبية في ختام اجتماعها أن تنصب خيمة اعتصام، يوم غد الجمعة، في بيت العائلة غربي الطيبة، والإعلان عن مظاهرة احتجاجية على مفرق الجسر في الطيبة، يوم السبت المقبل، الساعة السادسة مساءً.