منظمة المعلمين تواصل إجراءاتها الاحتجاجية وتعلن عن تعطيل جزئي في 12 بلدة
قررت منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية، تصعيد إجراءاتها الاحتجاجية بسبب الخلاف مع وزارة المالية حول الأجور، يوم غد الإثنين، وذلك عبر تعطيل جزئي للتعليم في صفوف العواشر والحوادي عشر في 12 بلدة، بينها أم الفحم وعبلين وإكسال.
وأفادت المنظمة أنه في ظل “السلوك المهين والمخزي” لوزارة المالية، تقرر مواصلة التحركات الاحتجاجية، وأعلنت تعطيل التعليم في صفوف العواشر والحوادي عشر حتى الساعة 12:00 ظهرا، في أم الفحم، وإكسال، وعبلين، وإيفين يهودا، وأوفكيم، وأور يهودا، وأور عكيفا، وإيلات، وألوف شافوت، وأسدود، وعسقلان.
وأشارت المنظمة إلى “السلوك المخزي والمهين لوزارة المالية تجاه معلمي التعليم الثانوي والاقتراحات المهينة والمسيئة من وزارة المالية للمعلمين”. وقال رئيس منظمة المعلمين فوق الابتدائيين، ران إيرز، “لن نتوقف حتى تصبح رواتب المعلمين في المدارس فوق الابتدائية 12 ألف شيكل على الأقل، وترتفع رواتب المعلمين القدامى تبعا لذلك”.
وتابع “لن نشارك في الإذلال المستمر لمعلمي التعليم الثانوي في إسرائيل”.
ومنذ عدة أسابيع، شرعت منظمة المعلمين بإجراءات احتجاجية شملت تعطيل الدراسة، والامتناع عن منح درجات للطلاب وإلغاء الرحلات وأي نشاط خارج أسوار المدرسة.
ويشمل العرض الذي قدمه المسؤولون في وزارة المالية خلال المفاوضات، رفع الراتب الشهري لمدراء المدارس بمبلغ يتراوح بين 3,000 و3,500 شيكل، بشرط تخلي المدراء عن العقود التي يعملون بموجبها، والتوقيع على عقود خاصة لا تشمل إضافات للمكافآت ولا بند تثبيت في المنصب.
وتطالب منظمة المعلمين بزيادة أجور جميع المعلمين في المدارس فوق الابتدائية بنسبة 30%. وأوعزت منظمة المعلمين في إطار الخطوات الاحتجاجية بألا يمنح المعلمون علامات للطلاب وعدم الخروج إلى أنشطة تعليمية خارج المدرسة وبضمن ذلك رحلات مدرسية ومباريات.