الأخبار الرئيسيةمدارس وأكاديميّات

جت: رسالة هامّة تقدّمها مدرسة أجيال الاعدادية للطلاب وأهاليهم في رمضان

#رمضان كريم…
الحمد لله الذي فرض علينا الصيام، وسنّ لنا القيام، والصلاة والسلام على سيّد الأنام، سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلوات.
ونحن على أعتاب الشهر المبارك الفضيل،
أمامنا تحديات في شهر رمضان المبارك… ولن ننقطع عن المدرسة في هذا الشهر الفضيل … في المدرسة حياةٌ وعملٌ أيضا…
شهر العلم والعمل والعبادة وتنظيم واستثمار الوقت بما يُجدي وينفع
#طلابنا الأعزاء
#أولياء الأمور الكرام
علمنا ديننا كثيرا عن كريم مآثر رسولنا صلّى الله عليه وسلّم، وجميل محامد صحابته وهم ما زالوا في فجر شبابهم، لتكون لنا عبرة وقدوة في فعالهم، فإنهم لم يقضوا رمضان في السهر غير المجدي، ولم يقضوا نهارهم كسالى خاملين نائمين، وإنما في العمل والجدّ والاجتهاد، فهم خير قدوة حسنة.
علينا أن نُهذّب أبناءنا ونذوّت في نفوسهم من معين فضائل ومكارم السلف، وننهج في التربية نهجهم ومنهجهم.
علينا نحن الأهل والمربين تذويت أنّ الإسلام دين العلم؛ كل العلوم: الشرعية والكونية، وليكن شعارنا ” وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا “
وأنّ ديننا كرّم الإنسان، وفضّله على كثير ممّا خلق الله ليضطلع بمسؤولياته ويُؤدّي مهامّه الموكل بها ” وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا”
وأنّ الإسلام دين العمل والجدّ والنشاط والحيويّة ضدّ الخمول والركود ” هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ”
وأننا خلقنا من أجل هدف سام وغاية جليلة ” وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ “
ما المهمة الملقاة على كاهل الآباء والمربين؟
تنظيم الوقت
ليأخذ أبناؤنا قسطا وافرا من النوم ليلا، ونتجنّب السهر حتى ساعات متأخّرة، ولننظّم وقتنا ونديره بجدوانيّة.
علينا أن نتعاون على حثّ أبنائنا وبناتنا أيضا في الشهر الفضيل على الالتزام بالحضور بالوقت الى المدرسة وعدم التغيّب إلّا لعذر قاهر، والجدّ والمذاكرة والالتزام بالوقت.
فلَأن كلّ من يهمّه الأمر- ويهمنا جميعنا- نسعى جاهدين عاملين على التزام أبنائنا وعدم التغيب لا عن المدرسة والدرس ولا العبادات.
احترامنا وتقديرنا،
أسرة مدرسة أجيال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى