جت: هل زيارة سلطة البريد للقرية بمثابة إبرة تخدير أم أنّ الحلّ يلوح بالأفق؟!
ما زالت قضية البريد على المحك تثير التساؤل، كغيرها من القضايا العالقة التي تخصّ المواطن الجتي والتي ينتظر المواطن لها حلًّا وجوابًا من قبل المسؤولين.
ومتابعة لهذه القضية بالتحديد، كانت قد أعلنت مسؤولة فرع البريد السيدة هبة شاهين قبل أكثر من شهر، أنّه لم يعد بإمكانها مواصلة العمل في البريد، وستغلق أبوابه في الأول من الشهر الجاري، وذلك بسبب الظروف المادّية التي سبقَ وشرَحَتْ عنها كثيرًا وعن الصعوبات التي تواجهها وتمنعها من الاستمرار فيه.
إثارة القضيّة، جعل المواطنين يتعاطفون معها ويحاولون إيجاد الحلول، ووصل الأمر لإدارة المجلس المحلي، والتي بدورها استدعت سلطة البريد من أجل إيجاد حل.
وكان قد حضر مسؤولون من قبل سلطة البريد لمعاينة المكان الذي تم اقتراحه ليتم نقل فرع البريد إليه وهو مكان رعاية الأم بالقرب من بير البوم، وخلاصة الزيارة أن المكان أعجب المسؤولين وبقي فحص تكاليف النقل ومن سيموّل هذا الأمر.
ومن اللافت، أن فرع البريد ما زال يعمل حتى اليوم ولم تغلقه السيدة شاهين كما أعلنت سابقا. وبعد توجّه مراسل صحيفة وموقع القبس لها قالت: “قبل رمضان حضر مندوبون من سطة البريد وتفقدوا المكان المقترح لنقل البريد إليه وهو مكان رعاية الأم بالقرب من بير البوم، وقالوا سيتم فحص تكاليف النقل وحتى اليوم لم نتلقّ أي إجابة بهذا الشأن، لا سيّما ويشهد القطاع العام أعيادا ومناسبات”.
وقالت شاهين: “أن عمليّة النقل من مكان لآخر، بشكل عام يحتاج إلى وقت طويل، وذلك بما يخصّ الاتصالات والحواسب وتوفير شروط الأمن والأمان في المكان. ولكن إجمالا، المندوبون رأوا بالمكان المقترح مكانًا ممتازًا من حيث المساحة والمنطقة، ولكن نظرًا لوجود الأعياد ومشكلة معينة في سلطة البريد فإّن ذلك سيأخذ ذلك وقتا طويلا، بعد ذلك ستكون هناك خطوات عمليّة”.
وتقول شاهين أنها تتمنى من المجلس المحلي ان يقوم بالضغط على إدارة البريد من أجل تسريع الأمر.
وفي ختام قولها، أكّدت شاهين أن البريد سيستمرّ باستقبال الجمهور حتى انتهاء الاتفاقية المُبْرَمة مع إدارة سلطة البريد في نفس المكان الحالي، واذا لم يتم تغيير المكان والمساعدة في تغييره، ولم تكن هناك خطوات عمليّة، سيتم اغلاقه ما بعد الاتفاقية.