عائلة الأسير وليد دقة: مطلبنا الوحيد هو الإطلاق الفوري لسراحه حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد
وصل بيان صادر عن عائلة، وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة حول وضعه الصحي ومطلب الإفراج الفوري عنه جاء فيه ما يلي: “بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين، سمحت سلطة السجون الإسرائيلية اليوم بزيارة الأسير وليد دقة من قبل زوجته سناء وابنته ميلاد في مستشفى “برزيلاي” في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان 2023. لا يزال الأسير دقة في طور التعافي البطيء من العملية الأخيرة، وهو قادر على الكلام بصعوبة، وبحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة ورعاية متواصلة على مدار الساعة نظراً لما أصابه من هزال عام، وفقدان للوزن. وكان الأسير دقة أدخل المستشفى في 23 آذار 2023 بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي Myelofibrosis) سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 كانون الأول 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وترك دون علاج جدي. وعلى الرغم من تعقيد الحالة الصحية للأسير دقة، فإنه قد يتم نقله إلى مستشفى سجن الرملة خلال الفترة القادمة. وهذه المستشفى، المعروفة بالمسلخ، لن تكون بالتأكيد البيئة الملائمة لتعافي الأسير دقة، ولا لإجراء عملية زرع النخاع بالغة الدقة التي يحتاجها، رغم توفر المتبرعين”.
وجاء في البيان: “ولذا، فإننا نتوجه إلى شعبنا الفلسطيني، على المستويات الرسمية والشعبية، أفراداً ومؤسسات، وإلى المستوى السياسي العربي، والمؤسسات الحقوقية وأنصار قضايا الحرية في العالم، بدعم حملتنا، في تحقيق مطلبها الوحيد والواضح، وهو: “الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد”. وقد بدأت العائلة خطوات مسار قانوني بهذا الاتجاه لإبطال الحكم الإضافي الجائر بسنتين إضافيتين زيدتا ظلماً على محكومية الأسير دقة الفعلية (وهي 37 عاماً) والتي انتهت بتاريخ 24 آذار 2023″ إلى هنا نصّ البيان.