مقتل شاب في حورة يرفع ضحايا الجريمة في المجتمع العربي إلى 77
قُتل الشاب هشام كمال الاطرش، في الثلاثينيات من عمره، متأثرا بجروحه الحرجة إثر شجار عائلي وقع في بلدة حورة بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، مساء الإثنين.
وحسب المعلومات الواردة، فإن الضحية تعرض للدهس إثر شجار، ما أسفر عن إصابته بجروح حرجة توفي على إثرها في المستشفى.
وأحيل المصاب إلى مفرق حورة حيث قدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” عمليات الإنعاش له، وقد عانى جروحا حرجة في جسده.
وقال المضمد عطية الزبارقة إن “المصاب وصل إلينا وهو فاقد للوعي ودون نبض أو تنفس، وعلى الفور قدمنا له عمليات الإنعاش وقمنا بنقله بواسطة سيارة العلاج المكثف”.
وجرى نقل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع لاستكمال العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الشجار الذي لم تعرف خلفيته بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
77 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وبهذه الجريمة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي بالبلاد، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 77 قتيلا بينهم 6 نساء وطفلان.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بعملها لمكافحة الجريمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام، وصمت المجتمع.
وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
جاء ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.