نتنياهو: حكومة إسرائيل تعمل على السلام مع السعودية وسيكون قفزة نوعية
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن حكومة تل أبيب تعمل من أجل الوصول إلى السلام مع السعودية، معتبرا أن تحقيقه سيكون قفزة نوعية.
والتقى بنيامين نتنياهو اليوم، في مكتب رئيس الوزراء في القدس، بوفد ديمقراطي من الكونغرس الأمريكي، نظمته “أيباك” (لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية)، بقيادة زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، (ديمقراطي من نيويورك)، ورئيس “أيباك”، مايكل توتشين.
وخلال اللقاء، قال نتنياهو: “هناك تغيير هائل يحدث في العالم.. التغيير الأساسي هو الوتيرة الهندسية للتغير التكنولوجي الذي لابد أن تكون له تأثيرات أساسية على مجتمعنا، وعلى اقتصاداتنا، وعلى علاقاتنا الخارجية، وعلى أمننا”.
وأضاف: “لقد كنت أدرس هذا خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد أن درست من قبل الأمن السيبراني، وقد التزمت بجعل إسرائيل واحدة من القوى السيبرانية الخمس، والذكاء الاصطناعي أكبر بكثير”.
وأردف نتنياهو: “المستقبل ملك لأولئك الذين يبدعون، ولكن المستقبل ينتمي أيضا إلى المجتمعات الحرة التي تتعاون مع بعضها البعض لضمان حصول شعبنا ومواطنينا على فوائد الذكاء الاصطناعي وليس لعناته.. لدينا الكثير من الاثنين”.
واستطرد: “أعتقد في هذا الصدد، وفي كثير من النواحي الأخرى، أن إسرائيل ليس لديها حليف أفضل من الولايات المتحدة، وليس للولايات المتحدة حليف أفضل من إسرائيل.. نحن مجتمع الابتكار”.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا: “حول السلام الاقتصادي.. لدينا بالفعل المليارات تتحرك في كلا الاتجاهين من خلال مشاريع مشتركة، مع السياحة والشعوب، ومن الاقتصاد إلى الاقتصاد.. وهذا نموذج مثير للسلام”.
وأكمل: “إذا كان لدينا (سلام) مع المملكة العربية السعودية، وهو ما تعمل عليه حكومتنا حاليا، فستكون هذه قفزة نوعية”، مردفا أن “هناك عنصر بنية تحتية ملموس في السلام السعودي الإسرائيلي.. كان موجودا، ولكن تمت عرقلته بعوامل السياسة”.
واعتبر نتنياهو أن “الشيء الأكثر أهمية هو إعداد تهديد عسكري لإيران، والشيء الآخر هو استخدامه”، مضيفا: “لا نريد عالما يمكن لإيران أن تهدد فيه نيويورك أو واشنطن أو لوس أنجلوس أو أي شيء بينهما بأسلحة نووية.. بالتأكيد ليس عالما يمكنهم فيه القضاء على إسرائيل، التي يسمونها دولة قنبلة واحدة.. إنه بيان بغيض، لكنه يخبرك بمكان وجودهم.. سنفعل كل ما في وسعنا، مع أو بدون هذه الاتفاقية أو تلك، للدفاع عن أنفسنا”.