عائلة المهندس فادي البطش تطالب بنقل جثمانه إلى غزة لدفنه.. ليبرمان: لن نسمح بذلك
أفادت مصادر فلسطينية أنّه: “طالبت عائلة الشهيد فادي البطش، الحكومتين الماليزية والفلسطينية بضرورة تسريع وتسهيل اجراءات نقل جثمان نجلها فادي الذي تعرض للاغتيال على ايدي مجهولين، إلى قطاع غزة. كما طالبت العائلة في بيان لها، الحكومة الماليزية بأخذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على سلامة وأمن عائلة الشهيد المتواجدة في ماليزيا، وتسهيل عودتهم إلى غزة بسلام. كما ودعت العائلة الحكومة الماليزية الى سرعة الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة ومن يقف خلفهم وتقديمهم للعدالة. ورجّحت العائلة ان يكون الموساد الاسرائيلي وراء عملية اغتياله” بحسب المصادر.
هذا وصرّح وزير الامن الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، صباح اليوم الاحد، اثناء تطرقه لاغتيال المهندس فادي البطش في مقابلة إذاعية، انه: “يرفض ادعاء حماس بأن الموساد الإسرائيلي هو المسؤول عن اغتيال المهندس في ماليزيا”. وتابع: “دائما ينسبون مثل هذه الأمور لنا، بنفس الطريقة يمكن أيضا نسب هذه العملية الى جيمس بوند”، وأوضح: “لن نسمح بنقل جثمان المهندس من ماليزيا لدفنه في قطاع غزة”. كما وطالب من الحكومة المصرية عدم فتح معبر رفح لإدخال جثمانه
هذا ومن جانبه أكّد الوزير نفتالي بينت معارضته الشديدة لنقل جثمان فادي محمد البطش (35 عامًا) إلى قطاع غزة إلا بعد إعادة الجنود المحتجزين لدى حماس في القطاع، حيث كتب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مغرّدًا: “فادي البطش والذي كان عضوا في الجناح العسكري لحركة حماس الذي قتل في ماليزيا يجب ألا يدفن في غزّة قبل إطلاق سراح جثتي هدار غولدين وأورون شاؤول” واكّد على أنّه سيبحث هذا الموضوع مع رئيس حكومة اسرائيل نتنياهو.
وكان قد حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية مساء أمس، السبت إسرائيل، مسؤولية اغتيال البطش في ماليزيا.
هذا ويشار إلى أنّ السلطات الماليزية بدأت صباح اليوم بتشريح جثمان المهندس فادي البطش الذي كان يعمل في مجال البحث العلمي المنتمي لحركة حماس واغتيل فجر السبت بالقرب من منزله في العاصمة كوالالمبور.