الأخبار الرئيسيةقبسات إخباريةمحليّات

1261 ضحية حصيلة إرهاب السلاح في المجتمع العربي منذ عام 2000 و15 قتيلًا خلال 2018

وصلت إلى موقع وصحيفة القبس، معطيات مرعبة ومقلقة حول أعداد القتلى والضحايا التي حصدتها حوادث العنف والجرائم في مجتمعنا العربي خلال السنوات الأخيرة. حيث أظهرت آخر الاحصائيات أنّه منذ العام 2000 وحتى يومنا هذا، فقد مجتمعنا 1260 ضحية بجرائم قتل، منهم 14 قتيلًا منذ مطلع العام الحالي 2018، وآخرهم هم المغدور نزار جهشان من مدينة الناصرة.

فيما يلي قائمة ضحايا العنف والجريمة في مجتمعنا العربي منذ بداية عام 2018:
سامر عوّاد – يافة الناصرة
أسعد أمارة – زلفة
محمد مصاروة – الطيبة
سلطان أبو قردود – بير هداج
قصي سلطان – الطيرة
مصطفى الأطرش – حورة
ربيع فريج – كفرقاسم
مكرم جابر – الطيبة
محمد سعادة – أم الفحم
اياد زبارقة – قلنسوة
شفيق ابو عزيز – جبارين – أم الفحم
فرسان ابو عزيز- جبارين – أم الفحم
موسى محاميد – يافا تل أبيب
نزار جهشان – الناصرة
يزيد هبرات – الناعورة

وقال كامل ريّان، رئيس مركز أمان – المركز العربي للمجتمع الآمن، والذي زوّدنا بالاحصائيات إنّه: “بوفاة السيد نزار جهشان يصل عدد ضحايا هذا الارهاب الذي ما زال يجتاح مدننا وقرانا العربية في الداخل منذ عام 200 الى 1261 ضحية، وجهشان هو الضحية رقم 15 منذ بداية عام 2018”.

وتابع ريّان: “أقولها بكل صراحة، إن لم تتعامل الدولة من خلال شرطتها وسائر المؤسسات الامنية على أن الذي يحصل عندنا هو ارهاب من الطراز الاول والذي يتطلب أن يتعامل معه الجميع بادوات ووسائل استثنائية، حتى اجتثاث هذه الظاهرة من جذورها فإنّ عدد الضحايا سيستمر بالتزايد، ناهيك عن التفكك في النسيج الاجتماعي الرهيب الذي يعاني منه مجتمعنا”.

وأوضح ريّان أنّ:”هذا الامر لا يعفي سلطاتنا المحلية واللجنه القطرية ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية من اتخاذ خطوات استثنائية أيضًا من أجل لجم هذا الغول المتوحش، وعلى رأس هذه الخطوات لا بد من استأجار شركة تحقيقات خاصة مدفوعة الثمن لتقوم بفتح مئات الملفات الجنائية التي عجزت الشرطة فيها عن الوصول الى الجناة المجرمين، وبذلك إشارة منا إننا لن نقف مستسلمين أمام هذه الظاهرة المتزايدة من جهة وأمام العجز المستهجن للشرطة لفك رموز مئات الملفات الجنائية ولا نعرف من خلالها الضحية ولا نعرف من هو القاتل.

لا شك أنّ مقتل نزار جهشان ابن الناصرة الابية شأنه شأن مئات الضحايا الذين نودعهم في قرانا ومدننا، سيشكلون سوية بمقتلهم هذا والظلم الذي وقع عليهم وعلى اسرهم صفحات سوداء في تاريخ الجماهير العربية في البلاد، والذين نجحوا في مواجهة الحكم العسكري وسياسة التمييز التي انتهجتها السلطات منذ 70 عامًا، وفشلت فشلا ذريعا في مواجهة هذا الارهاب الغاشم الذي اصبح يضرب ليل نهار في جنبات ومفاصل هذا المجتمع زيادة على الويلات الذي يعاني منها نتيجة سياسة الظلم والتمييز”، كما قال ريّان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى