الأسد: أرفض مقارنتي بأحد وآمل أن يذكرني تاريخنا
رفض رئيس النظام السوري بشار الأسد مقارنة نفسه مع قادة عالميين وملوك ورؤساء، معتبرا أن الواقع على الأرض هو الذي يعكس شعبية القائد وليس “البروباغندا” الغربية التي تروج لهم.
وقال الأسد ردا على سؤال صحيفة “ميل أون صنداي” البريطانية له حول مدى المقارنة بين شخصه وخصومه العالميين الرئيسيين كترامب، ونتنياهو، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان: “لا أستطيع مقارنة نفسي مع أحد، لأني لن أكون موضوعيا في الحكم على نفسي، ولذلك الأحرى بك توجيه هذا السؤال لآخرين، لكن عندما ترغبين بجواب موضوعي عليك النظر إلى الوقائع على الأرض وليس البروباغاندا التي يتم ترويجها في وسائل الإعلام الغربية منذ سبع سنوات، في المحصلة، فإني لا أكترث لمسألة كيف أبدو بالمقارنة مع أولئك، المهم بالنسبة لي هو كيف أبدو في عيون الشعب السوري، هذا ما أتطلع إليه”.
وعبّر عن أمله بأن يتذكره التاريخ كـ”شخص حارب الإرهابيين لإنقاذ بلاده”، وذلك واجبه كرئيس لدولة بالدفاع عنها، حسب تعبيره.
وقال الأسد مخاطبا الصحفية: “عن أي تاريخ تتحدثين، التاريخ الغربي؟ التاريخ الغربي سيكون مشوها وسيختلق الكذبة تلو الأخرى، الأكاذيب نفسها التي سمعناها ليس فقط عن حاضرنا، بل أيضا عن ماضي العالم، بينما تاريخنا، وهو التاريخ الذي يعنيني فآمل أنه سيذكرني بوصفي شخصا حارب الإرهابيين لإنقاذ بلاده، وإن ذلك كان واجبي كرئيس”.