حماس تستلم إدارة معبر رفح عقب انسحاب السلطة الفلسطينية
استلمت وزارة الداخلية، التي تديرها حركة “حماس” في قطاع غزة، الاثنين، إدارة معبر “رفح” البري، جنوبي القطاع، عقب انسحاب موظفي السلطة الفلسطينية منه.
وأفاد مراسل وكالة “الأناضول”، أن وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة، استلمت عند منتصف ليل الاثنين، معبر رفح، بعد سحب السلطة الفلسطينية جميع موظفيها من المعبر.
وكانت السلطة الفلسطينية، قد قررت مساء الأحد، سحب موظفيها كافة من المعبر، بشكل مفاجئ.
وقالت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، في بيان، إنها قررت سحب موظفيها العاملين في معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر ابتداء من صباح الإثنين، وحتى إشعار آخر.
ورفضت معظم الفصائل الفلسطينية في غزة قرار السلطة، واعتبرته أمرا يعمّق الانقسام، و”مرفوض”.
وتسلمت السلطة الفلسطينية المعبر لأول مرة منذ عشر سنوات، في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، بالإضافة لمعابر قطاع غزة، من حركة “حماس”، حسبما نص اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه.
وبند تسليم معابر غزة، الوحيد الذي تم تطبيقه من اتفاق المصالحة الذي وقع آنذاك بين حركتي “حماس” و”فتح”.
وتسود حالة من التوتر الشديد في الآونة الأخيرة، بين حركتي “فتح” و”حماس”، وصفها مراقبون بالأشد منذ توقيع اتفاقية المصالحة الأخيرة في تشرين الثاني/ أكتوبر عام 2017، في العاصمة المصرية القاهرة.
وتنعكس حالة التوتر تلك من خلال التراشق الإعلامي بين الحركتين، والإجراءات الأمنية من استدعاءات واعتقالات طالت كوادر الحركتين في قطاع غزة والضفة الغربية.