عائلة قبلاوي من أم الفحم: نطلب عدم إطلاق تحليلات حول أسباب وفاة سوار، ومشايخ يحذرون من نشر الاشاعات
تسود حالة من الحزن والألم لدى عائلة قبلاوي في أم الفحم بعد أن تلقت خبر مصرع ابنتهم الطالبة الجامعية سوار (20 عاما) في تركيا.
وفي حديث مع أقرباء العائلة قالوا: “حتى الآن لا تتوفر لدينا أي معلومات حول ما جرى وما هي الأسباب التي أسفرت عن وفاة الشابة سوار. جميعنا ننتظر نتائج التحقيقات، ومن جهة اخرى نناشد الجميع بعدم اطلاق اشاعات وتحليلات التي يمكن ان تمس بالعائلة ومفضل التروي حتى نحصل على المعلومات الدقيقة”.
مشايخ يوجهون نصائح حول تناقل الاخبار ويحذرون من نشر الاشاعات:
الشيخ هاشم عبد الرحمن:
رحم الله ابنتنا سوار
قال صلى الله عليه وسلم
(أمسـك عليكَ لسانكَ وليَســعْـكَ بَـيـتـُـك وابـكِ على خطــيـئـتـكَ)
رحمك الله سوار زكريا قبلاوي
موتك المنا جميعا…ان كان قتلا او غير ذلك
نترحم عليها…
ونمسك السنتنا…ونتوقف..ونتبين…
المشهد مؤلم…ولكن الم الشماتة اشد
فلا تشمت باخيك فيعافيه الله ويبتليك
المشهد مؤلم ..ولكن الم تعييرك اخاه بذنب
صغير او كبير اشد
المشهد مؤلم…فالصمت اولى واعظم اجرا
لن يضرك اذا امسكت لسانك
رحمك الله يا سوار ..
وغفر الله لنا ولك
من اسطنبول تواصلت مع الاهل في ام الفحم ….ومع الاخ كامل ريان…والكل يحمل جزءا من الهم …
من مكتب الرئيس اردوغان ..قال مساعده
الامر الان في طور التحقيق مع السلطات الامنيه
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
ماتت سوار غريبة…نسال الله ان يكتبها مع الشهداء
في اسطنبول…ننتظر قدوم الاهل
سوار زكريا قبلاوي
الشيخ صالح علي جبارين:
إحذر لسانك ايها الانسان لا يلدغنك إنه ثعبان ..
تواترت الأخبار الشبه قطعية التي تشهد لسوار زكريا قبلاوي بعفتها وأدبها وتدينها واجتهادها وجديتها من قبل كل من عرفها، ومن زملائها في المدرسة ومن جيرانها ..
بل يذكر انها كانت طالبة مجتهدة جدا تدرس في كلية الطب، مؤدبة ومتدينة وكل من عرفها لا يشهد لها بذلك ..
انا شخصيا لا اعرفها قط، ولا تمت الي بأي صلة قرابة لا قريب ولا من بعيد ..
واغلب الظن أن أسباب موتها او قتلها – كما يبدو – هي عائلية محضة، لأسباب غير التي تخطر في أذهان مرضى النفوس من الذين يتلقفون الافك والكذب على المؤمنين ..
رحم الله سوار زكريا وتغمدها في رحمته ورضوانه
أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك ..
الشيخ محمد امارة:
الضحية سوار قبلاوي هي إبنتي أو أختك أو زميلتك.
يكفيها ما حل بها من عظائم حتى أسلمت روحها فلندع روحها في سلام من ألسنتنا ولا نجعل من انفسنا جزءا من منظومة الظلم التي تحطمت عليها روحها.
لسوار أهل واقارب ومحبين إحترقت قلوبهم بوقع الخبر عليهم كالصاعقة فلا تجعلوا ارتدادات السنتكم صواعق تمعن في الحرق والعذاب لهذه القلوب المكلومة الدامية.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت.
وقطعا حقوق المظلومين لن تضيع عند علام الغيوب الذي إليه كلنا راجعون واليه يرجع الضحية المظلوم بجراحه ودمائه النازفة يجرجر القاتل يشكوه إلى الجبار.
رحمك الله يا بنيتي سوار رحمة واسعة وغفر ذنبك وأخذ حقك.