تحويل قاتل الشهيدة عائشة رابي للحبس المنزلي
من المتوقع أن يتم إطلاق سراح المستوطن الإرهابي المتهم بقتل الشهيدة الفلسطينية عائشة رابي من المعتقل، وتحويله إلى الحبس المنزلي.
وعلم أن المحكمة المركزية في اللد تدرس إمكانية إطلاق سراحه مع تقييده بأصفاد إلكترونية، علما أن النيابة العامة طلبت تمديد اعتقاله حتى نهاية الإجراءات القانونية ضده.
وتعقيبا على ذلك، ادعى محامي الدفاع عن المستوطن القاصر (ص) أن إطلاق سراحه هو “تعبير حقيقي عن ضعف الأدلة ضده” وأن دليل الحمض النووي (DNA) تبين أنه دليل غير كاف.
يشار إلى أن الإرهابي “ص” يبلغ من العمر 16 عاما متهم بإلقاء صخرة تزن نحو كيلوغرامين باتجاه المركبة التي سافرت بها الشهيدة رابي مع زوجها وابنتها، في تشرين الأول/ أكتوبرمن عام 2018، بـ”هدف إصابة ركاب المركبة، وبدافع اللامبالاة حيال التسبب بموتهم”، بحسب لائحة الاتهام.
كما جاء في لائحة لاتهام، التي استندت إلى فحص الحمض النووي على الصخرة، أن الجريمة ارتكبت بـ”دافع إيديولوجي يقوم على العنصرية والعداء للعرب لمجرد أنهم عرب”.
وزعم محامو الدفاع أن المستوطن يتجول كثيرا في المنطقة المدرسة الدينية اليهودية “رحاليم”، وأن هناك تفسيرات بديلة لوجود الحمض النووي الخاص به على الصخرة.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن المتهم تمركز، مع آخرين، على تلة قريبة من شارع “60”، وكان يحمل بيده صخرة تزن كيلوغرامين بهدف رشقها باتجاه المسافرين العرب في المركبات.
وفي الوقت نفسه، كانت الشهيدة رابي تسافر مع زوجها وابنتها (9 أعوام) في طريقهم إلى قرية بيديا في مركبة كانت تسير بسرعة تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة. ومع وصول المركبة ألقى المتهم الصخرة باتجاهها بقوة مقابل الزجاج الأمامي للمركبة، وأصابت الجزء العلوي اليميني من الزجاج الأمامي، فاخترقته وأصابت الشهيدة بقوة برأسها أمام ناظري أبناء عائلتها.
وفي أعقاب الجريمة تم اعتقال المستوطن “ص”، واعتقل معه 4 آخرون لم تقدم ضدهم لوائح اتهام.