فلسطينيّات

تقرير: 14شهيدا كل ساعة في غزة

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن هجمات إسرائيل الجوية والمدفعية الدموية على قطاع غزة حولته إلى حفرة من الجحيم ينتشر فيها الموت والدمار في ظروف إنسانية بالغة التعقيد ومن دون أي خدمات أساسية للحياة.

ووثق المرصد الأورومتوسطي في تقرير له اليوم استشهاد 14 فلسطينيا على الأقل بمعدل كل ساعة في اليوم الثامن من إطلاق إسرائيل عملية “السيوف الحديدية” العسكرية على قطاع غزة والتي تضمنت حتى الآن إسقاط أكثر من 6000 قنبلة على القطاع المكتظ بأكثر من مليوني نسمة.

وذكر التقرير أن المدنيين في غزة من دون أي ملجأ وينزحون من الموت إلى الموت في واقع غير إنساني في وقت تنعدم فيه خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت مع انعدام غير مسبوق وبالغ الخطورة للأمن الغذائي.

وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر وافق مساء السبت الماضي (7 أكتوبر الجاري) على حالة الحرب على قطاع غزة، والتي تسمح للجيش بالقيام بعمليات عسكرية واسعة، ردًا على إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى”.

ومنذ ذلك الوقت نفذ جيش الاحتلال على مدار الساعة آلاف الضربات الجوية والمدفعية التي استهدفت أحياءً سكنية ومباني متعددة الطوابق مأهولة بالسكان في قطاع غزة.

وبحسب توثيق المرصد الأورومتوسطي استشهد ما لا يقل عن 2370 فلسطينيا من بينهم 721 طفلا و390 امرأة، إذ بلغ عدد القتلى من المدنيين نحو 1730 مدنيا، بينما أصيب 9250 آخرين بجروح مختلفة، أكثر من نصفهم من الأطفال والسيدات.

ووثق المرصد الحقوقي الدولي، تدمير هجمات إسرائيل 2650 مبنى سكنيا وتضرر نحو 70 ألف وحدة سكنية بشكل بالغ وجزئي، بينما تم تدمير 65 مقرا حكوميا.

كما ألحقت هجمات إسرائيل دماراً بما لا يقل عن 71 مدرسة، وتدمير ١٤٥ منشأة صناعية، و61 مقرا إعلاميا، فضلا عن هدم 18 مسجدا، وإلحاق دمار بعشرات المساجد وكنائس أثرية قديمة.

ويشهد قطاع غزة في الأصل حركة نزوح واسعة على مدار أيام هجمات إسرائيل. ووثق الأورومتوسطي نزوح أكثر من 820 ألف شخص إلى مدارس ومرافق إيواء تابعة للأمم المتحدة ومدارس حكومية وأقارب وجيران لهم، علما أن أكثر من 450 ألف شخص نزحوا بعد تدمير أو تضرر منازلهم في الغارات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى