فلسطينيّات

الجيش الإسرائيلي: سنواصل هجماتنا على غزة حتى نتسلم قائمة الرهائن… حماس: ملتزمون بالاتفاق والتأخير لأسباب فنية

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الأحد إن حركة حماس لم تسلم حتى اللحظة قائمة أسماء 3 مختطفات متوقع الإفراج عنهن اليوم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 صباحًا لن يتم تفعيله “حتى تلتزم حركة حماس بتقديم قائمة المختطفات” المقرر إطلاق سراحهن اليوم.

وقال بيان لمكتب نتنياهو إن “رئيس الوزراء أجرى ليلا تقييما أمنيا بشأن تأخير تسلم قائمة المختطفين المتوقع إطلاق سراحهم اليوم”.

وأضاف بيان للمكتب أن نتنياهو أمر بعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار حتى تصل قائمة بأسماء المحتجزين.

وفي بيان آخر، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يواصل هجماته على قطاع غزة، حيث استهدف قبل قليل مواقع في شمالي القطاع ووسطه باستخدام نيران المدفعية والطائرات الحربية.

وشدد الجيش الإسرائيلي في بيانه على أنه “مستمر في حالة التأهب للدفاع والهجوم”، مشددًا على أنه “لن يسمح بالمساس بأمن سكان دولة إسرائيل”، وفق تعبيره.

من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها ببنود الاتفاق، لافتة إلى أن تأخر تسليم الأسماء يعود لأسباب فنية ميدانية.

وقالت إن المقاومة أرغمت الاحتلال على وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني والانسحاب، رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب مزيد من المجازر.

وأضافت الحركة -في بيان- أنه بعد مصادقة حكومة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، فإنها تؤكد أن معركة طوفان الأقصى جسَّدت التلاحم العظيم للشعب الفلسطيني مع مقاومته وحطمت غطرسة العدو.

ولفتت الحركة إلى أن الواجب الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وأن هذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأول.

وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا في قطاع غزة. في المقابل ستُفرج إسرائيل عن نحو 1890 أسيرا ومعتقلا فلسطينيا.

وتتضمن المرحلة الأولى تتضمن أيضا انسحابا إسرائيليا من المناطق المكتظة بالسكان في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع تقدر بنحو 600 شاحنة يوميا.

وخلال المرحلة الأولى سيجري التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع “حد نهائي للحرب”، على ما قال رئيس الوزراء القطري، محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ويفترض أن تتيح المرحلة الثانية الإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات الرهائن الذين قضوا خلال احتجازهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى