الحرب على غزة: 60 شهيدًا في عدة مجازر وترامب ونتنياهو يبحثان اتفاقًا جديدًا

واصل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، حرب الإبادة على قطاع غزة وحصد مزيد من أرواح المدنيين من الأطفال والنساء والنازحين، بالتزامن مع حصار مشدد ومنع لدخول المواد الغذائية والمساعدات الطبية، منذ مطلع آذار/مارس الماضي.
وفي اليوم الـ23 لاستئناف حرب الإبادة في غزة، واصل جيش الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على مناطق عدة في القطاع، وشن على مدار الساعة غارات على مناطق متفرقة من القطاع شبه المدمر بشكل كامل.
وارتكب الجيش الإسرائيلي عدة مجازر في مناطق عدة بالقطاع والتي استهدفت بالأساس النازحين، حيث أسفرت عن استشهاد 60 فلسطينيا خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقا لما أفادت به مصادر طبية بالقطاع.
وعلى صعيد المفاوضات، قدمت مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق للنار في غزة، وتضمن المقترح إطلاق سراح 9 أسرى أحياءً بينهم الجندي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر وثلاثة جثامين لأسرى يحملون الجنسية الأميركية، مع إطلاق سراح 300 أسير فلسطيني من بينهم 150 بالمؤبد، و2200 من أسرى غزة، وزيادة عدد أيام الهدنة إلى 70 يوما يجري خلالها إحياء المفاوضات بشأن الانتقال للمرحلة الثانية وإفساح المجال لإدخال المساعدات والوقود وفتح المعابر، وتقديم معلومات كاملة بشأن مصير الأسرى المتبقين.
ومن المتوقع أن يصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة خلال للقاء المسؤولين في مصر، وبحث عدة ملفات على رأسها جهود الوساطة المصرية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة والمقترح المصري لعقد هدنة وإبرام صفقة أسرى جزئية، وكذلك بحث ملف المصالحة الداخلية مع حركة فتح في أعقاب زيارة وفد من الحركة السبت الماضي برئاسة جبريل الرجوب.
وفي سياق المفاوضات والمقترح المصري الجديد، تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما في البيت الأبيض عن جهود لإنجاز اتفاق جديد “لاستعادة الرهائن” ووقف إطلاق النار.