الحرب على غزة: شهداء بالعشرات بخان يونس والوسطى ونسف منازل في رفح

منذ الـ18 من آذار/مارس الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات عسكرية دامية في قطاع غزة، في إطار ما يُوصف بالإبادة الجماعية بحق المدنيين والنازحين.
وعلى مدار 28 يوما متواصلا من استئناف العدوان، تصاعدت وتيرة الغارات التي أودت بحياة العشرات، بينما واجهت القوات الإسرائيلية مقاومة شرسة، خصوصا في مدينة رفح جنوب القطاع، حيث نفذت فصائل المقاومة كمينا أوقع خسائر بشرية في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد 38 فلسطينياً منذ فجر الأحد نتيجة الغارات الإسرائيلية. كما أشار إلى أن الاحتلال دمر أكثر من أربعة آلاف منزل ومنشأة مزودة بأنظمة طاقة شمسية، ضمن سياسة ممنهجة لتقويض مصادر الطاقة البديلة في القطاع.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 50,944 شهيدا، إضافة إلى 116,156 جريحا، كثير منهم في حالات حرجة وخطيرة جدا.
في سياق متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات جديدة تطالب سكان مناطق عدة جنوب خانيونس، من بينها أحياء قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، السلام، المنارة، القرين، معن، البطن السمين، جورت اللوت، الفخاري، وأجزاء من بني سهيلا، بإخلاء منازلهم والانتقال إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي.
ويأتي ذلك وسط تصعيد في القصف، لا سيما بعد استهداف المستشفى المعمداني في مدينة غزة، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
ميدانيا، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها فجروا منزلا مفخخا بقوة إسرائيلية تسللت إلى منطقة أبو الروس شرق رفح، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ رشقة صاروخية استهدفت القوات الإسرائيلية المتوغلة شرق محور نتساريم، في إطار تصاعد عمليات المقاومة.