فلكيون: ترقّبوا خسوفًا جزئيًا للقمر في سماء البلاد يوم 16 تموز
ذكرت الجمعية الفلكية الفلسطينية أن سماء البلاد والمنطقة ستشهد خسوف جزئي للقمر مساء يوم الثلاثاء القادم 16 تموز الجاري، حيث يمكن مشاهدته بسهولة بالعين المجردة دون استخدام معدات فلكية من كافة المدن الفلسطينية في ظاهرة لن تتكرر حتى 15 أيار من العام 2022.
وبحسب داود الطروة من الجمعية الفلكية الفلسطينية وعضو كرسي اليونسكو لعلوم الفضاء والفلك، فإن الخسوف الجزئي سيستمر في سماء فلسطين لمدة ساعتين و 57 دقيقة و56 ثانية، حيث يبدأ الخسوف الجزئي في تمام الساعة 11:01:43 مساءً بالتوقيت المحلي لفلسطين، وذلك ببداية زحف ظل الأرض على شكل سواد في الطرف الشمالي الشرقي من قرص القمر، ثم ينتصف الخسوف، وهي ساعة ذروة الخسوف في تمام الساعة 12:30:44 ليلاً ، ويكون حوالي 65% من قرص القمر داخل ظل الأرض، ومن ثم يخرج القمر من الظل، وينتهي الخسوف الجزئي في تمام الساعة 01:59:39 فجراً.
وأضاف الطروة أن هذا الخسوف لن يتكرر في سماء فلسطين حتى تاريخ15 أيار من العام 2022، حيث ستشهد سماء فلسطين خسوفات من نوع شبه ظل فقط خلال العامين القادمين وهي من الظواهر الفلكية العادية وغير الجاذبة أو الظاهرة للعين المجردة بشكل واضح، بينما سيكون هناك أحداث فلكية أخرى مثل عبور عطارد وكسوف صغير جداً للشمس.
وأوضحت الجمعية الفلكية الفلسطينية أن خسوف القمر من الظواهر الفلكية الطبيعية الجميلة، وتحدث عندما يدخل القمر أثناء دورانه ظل الأرض، ولا تحدث هذه الظاهرة إلا عندما يكون القمر في طور الاكتمال أو البدر، حيث تكون الأرض على خط واحد بين الشمس والقمر، ويكون الخسوف إما جزئيا، حيث يدخل جزء من قرص القمر داخل ظل الأرض وإما كليا عندما يدخل قرص القمر بكامله داخل ظل الأرض، حتى أنه يصل إلى مرحلة شبه اختفاء القمر في السماء.
وشددت الجمعية الفلكية الفلسطينية على أنه ليس للخسوف أي تأثير على الإنسان من ناحية الحظ أو العلاج كما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي.