زاندبرج: ميرتس وانا من ابرز الداعمين لانهاء الاحتلال وموقفي أُخرج عن سياقه
ردّت عضو الكنيست تمار زاندبرج (ميرتس) على ما نشرته مواقع محلية، الاثنين، على لسانها شأن الحرم القدسيّ الشريف بالقول إنّ “الخبر قد خرج عن السياق المقصود وهدفه الإساءة لي ولحزب ميرتس مع اقتراب الانتخابات”، على حدّ تعبيرها.
وجاء في ردّ زاندبرغ:”نُشر في مواقع محلية خبر يظهرني كداعمة لسموتريتش واليمين المتطرف، ويمكن أن يُفهم من الخبر أنني داعمة لمطالبهم بفتح الحرم القدسي أمام اليهود بشكل فوري”. وأضافت:”الحديث يدور حول خبر أُخرج عن السياق المقصود وهدفه الإساءة لي ولحزب ميرتس مع اقتراب الانتخابات، في الوقت الذي يمكن لكل من قرأ منشوري أو سمعه أن يفهم الحقيقة”، كما قالت.
وتابعت تمار زاندبرغ في ردّها:”الحقيقة هي أن قائد اليمين الاسرائيلي أشعل الوضع بزيارته غير الضرورية الى الحرم القدسي عام 2000، وسيكون خطأ صعبًا وقاسيًا اعادة الأمر مرة أخرى، وهذا ما يحاول اليمين فعله اليوم. الحقيقة هي أنّ لليهود حق وحرية العبادة وفقًا لتعاليم دينهم ومعتقداتهم في الأماكن المقدسة الخاصّة بهم. وفي الحرم القدسي لا يمكن تحقيق هذا الحق لأنّ هذا المكان المقدّس هو جزء من صراع مستمر وعنيف”، كما قالت.
وأضافت:”ميرتس وأنا من أبرز الداعمين لإنهاء الاحتلال، وللمفاوضات والحل السياسي بين الدولتين من أجل أن تعيشا جنبًا الى جنب بسلام وأمان. وأحد مركبات هذا الحل والاتفاق يجب أن يكون ضمان حرية العبادة لأبناء كافة الأديان في أماكن العبادة الخاصّة بهم. هكذا يمكن أن تحصل جميع الشعوب على حقوقها، وعلى كل من يؤمن بهذه الحقوق أن ينضمّ الينا بنضالنا ضدّ الاحتلال ومع احلال السلام”، على حدّ تعبيرها.
يشار إلى أنّه نشر ما ورد بمنشور شاركته زاندبرج على صفحتها الخاصة عبر تويتر، وقالت فيه:”حرية العبادة هي حق إنساني، من حق اليهود الصلاة في المسجد الأقصى المكان الأكثر قدسيةً لهم، تم حجب هذا الحق بسبب الصراع القومي – الديني المستمر، الطريق الأفضل لضمان حرية العبادة لليهود في المسجد الأقصى هو حل سياسي يقوم بترتيب وصول كافة المؤمنين الى الأماكن المقدسة لهم”.